وتعليقًا على هذه الانطلاقة التاريخية للمنتخب الوطني الأول، أكدت عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم مدير إدارة الكرة النسائية لمياء بن بهيّان على أن هذه البداية تأتي تتويجًا للجهود التي تم بذلها، مشيرةً:
"أود أولًا أن أتقدم بالتهنئة لجميع اللاعبات وكافة الأجهزة
الفنية والإدارية والطبية على جهدهم المبذول طوال الفترة الماضية وتعاونهم لإنجاح المعسكر وتحقيق الاستفادة القصوى من هذه التجربة، كما أبارك لهم دخولهم التاريخ بخوض أول مباراتين للمنتخب النسائي والفوز بهما. فخورة جدًا بهذا المنتخب وبالمستوى الرائع الذي قدموه ضد منتخب سيشل ومنتخب المالديف".
وأضافت بن بهيّان:"تحصل المنتخب النسائي على الفائدة المرجوة من المعسكر، سواء على الصعيد الفني أو اللياقي وهذا بالتأكيد سينعكس إيجابيًا على أداء المنتخب في المباريات المستقبلية. الآن نتجاوز هذه المرحلة وننتقل إلى العمل على برامجنا المستقبلية للمنتخب، ونطمح إلى الدخول للمنافسات الدولية والإقليمية بشكلٍ رسمي قريبًا، وأن يحذو المنتخب النسائي حذو منتخب الرجال، بتحقيق الإنجازات وتمثيل الوطن بشكلٍ مثالي."
من جانبها أبدت المدربة الألمانية مونيكا ستاب رضاها عن المعسكر، وما تحقق فيه من نتائج:" إنه أمر لا يصدق! في خلال سبعة أسابيع تمكنا من الوصول إلى مستوىً جيد لم يكن ليتحقق، لولا الروح العالية وانضباطية اللاعبات خلال هذه الفترة، أنا فخورة جدًا بهذا المنتخب، وأشكرهم فردًا فردًا على ما قدموه."
وأضافت مونيكا:" بالتأكيد أمامنا الكثير من العمل لتطوير المستوى، لكن في هذه المرحلة نحن راضون تمام الرضى، وشيئًا فشيئًا، هذا المنتخب سيتطور حتى يصل للمستوى الذي يؤهله للمنافسة على البطولات."
الجدير ذكره أن المنتخب الوطني الأول قد بدأ برنامجه الإعدادي، بمعسكرٍ تحضيري في جدة منتصف يناير الماضي، قبل أن ينتقل في السابع والعشرين من الشهر ذاته إلى الرياض، وأخيرًا المغادرة إلى المالديف في السابع عشر من شهر فبراير الجاري.