ليتشكلوا بالصورة التي تريد..
ويريدون..
وحين لا يجدون الماء يتصلبون..
وتخسرهم..
الجمادات وحدها..
هي التي تستجيب لك..
وتقبل تعديك..
وما أكثر الجمادات..
في حياتنا..
في مدرسة أمي..
تعلمت الذوق..
كانت تقبل أيدي الصغار..
حين يقبلون يدها..
الاحترام أساس الحب..
لم تقل ذلك أمي..
رأيتها تفعل..
لا أحد يستغني عن الماء..
وماء الحياة الاحترام..
اطلقوا الماء..
قبل أن تجفوا..
وتستحيلون إلى جمادات..
هل تريد أن تعيش سعيدا؟..
سؤال مكرر..
يظل تحمل إجابته..
محاولاتنا المستمرة..
في تحقيق هذا الحلم الكبير..
ويصدمنا الواقع بشمسه الحارقة..
نبحث عن ظل..
يعيد إلينا بياضنا..
في الظل سعادتنا..
والظل رضا..
من هنا نبدأ..
لنعيش الحلم في اليقظة..
لا نحتاج إلى أن نذهب بعيداً..
إنها ليست دعوة للدعة والتقاعس..
إنها دعوة للالتفات لأشيائنا الصغيرة..
لا تسير في الحياة كحصان ملجم..
إلى نهايات غير مدركة..
هناك في الحياة أشياء جميلة..
تتراقص حولك..
تفتح ذراعيها لك..
تحبك..
تصنع يومك السعيد..
فالتفت إليها يا سعيد..
*****
أول الكلام
ضوء القمر الجميل..
الذي يملأ وجوهنا..
هو انعكاس لضحكة الشمس..
في وجهه..
نحن كالقمر نستمد بريقنا..
من إشراقكم في وجوهنا..
لا تقفوا في طريق الشمس..
لا تحجبوها عنا..
فيصيبنا الخسوف..
وكلنا قمر..