حكايا وقصص لا نراها أو نسمعها إلا في مخيلة الناطق باسم الحوثيبن أو بعض مواقع التواصل الاجتماعي.
تنفجر الكلمات عبر النت، وإذا خرجنا لنرى ما يحدث اكتشفنا أنها مجرد فقاعة صابون. ثم عدنا إلى النوم، وما زلنا ننام بأمان دون أن يعكر الصفو أولئك المهووسون والإرهابيون.
ننام وهم لا ينامون. نرتاح ولا يرتاحون. هذا هو الفرق بين الحق والباطل…الأسود والأبيض… النهار والليل!!
■■■ صفحتك البيضاء تنبئ عن أحوالك وأحوالهم، وصفحتهم السوداء دليل حقدهم وقلوبهم السوداء.
ولن يدمر آلتهم الإعلامية الرخيصة سوى ما نفعله الآن من صمت حكيم وحياة هانئة.
يختبئون في جحورهم ونحن نعتلي الجبال والسماء.
وهنا يطرأ في المخيلة بيت شعر لأبي القاسم الشابي يقول فيه:
ومَن يتهيب صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر
يغرقون في الظلام ونحن نعيش في النور دون أن تسبب لنا صواريخهم الكاذبة أي قلق.
■■■ تعالوا لنعيش معا حول ربقة الصراحة وهم في أتون الكذب.
شيئا فشيئا سينكشفون. ثم شيئا فشيئا يتدمرون. نحن الأعز والأقوى ولا شيء غير العزة والقوة تضعك في المقدمة دوما، وترفعك للأعلى… هناك يثرثرون بلا فائدة، وهنا نسير ونعلو بكل الفائدة والتقدير.
كن قويا وجلدا تمسحهم… ترفع عن كلماتهم يرفعك الله.
ولا يغرنك ذلك الصغير، الذي ما أن يمارس الصراخ حول (الصراع) جنوبا حتى يلطخ سيرته في كل الاتجاهات!!
الحاقدون أيضا خرجوا من جحورهم ومارسوا ما يمليه عليهم كبيرهم، الذي علمهم السحر ولم يربحوا إلا الخزي والخسارة وتدمير بلدهم.
■■■ بالتأكيد… لا يوجد أبدا كبير لديهم، بل صغار يتقافزون ويتقاطرون هنا وهناك، وسيأتي اليوم الذي لا يستطيعون القفز ولا القذف فيه.
سيأتي اليوم الذي يصمتون فيه بفعل قاذفات الآر بي جي والرشاشات والدبابات وما تحتويه.
سيأتي اليوم (النهائي) بقوة الله لا بقوتهم، ثم بقوة أبطال الصمت وأبطال الجنوب والحدود الشمالية والغربية والشرقية.
لا تقربوا حدودنا وإلا ستكون النار في حدودكم وقلوبكم… في دواخلكم كلما شبت النار في الأديم.
■■■ نهاية
للنهار قصص أخرى معنا، ولليل قصص نادرة معهم.
@karimalfaleh