الدعم الكبير، الذي تقدمه وزارة الرياضة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل للاتحادات الرياضية من أجل النهوض والمنافسة بقوة في كل الألعاب على المستويين المحلي والخارجي ليس بالأمر الغريب، ذلك أن حكومتنا الرشيدة ووزارة الرياضة لديهم الطموح الكبير في تواجد رياضتنا في أرفع المستويات القارية والعالمية وليس مجرد التواجد بالاسم فقط، بل التواجد من أجل المنافسة، الأمر الذي أعطى كل اتحاد الاستشعار بالمسؤولية المناطة سواء لرئيس الاتحاد أو أعضاء ذلك الاتحاد بضرورة التخطيط للمستقبل والعمل الجاد بهدف الرقي باللعبة وليس السعادة بالتواجد على رأس الهرم لأي اتحاد رياضي فقط لا غير دون تقديم ما هو مأمول أمام الشارع الرياضي.
بعض الاتحادات الرياضية للألعاب المختلفة تقدم يوما بعد يوم ما هو مميز أمام الجميع، بل تقدم دروسا مجانية في كيفية العمل الجاد سواء العمل بصمت وحصاد النتائج، أو العمل أمام المسؤولين والجماهير وتأكيد الناتج بأن ذلك الاتحاد برئيسه وأعضائه يستحقون التواجد في تلك المناصب، ولذلك فهم يستحقون كل التقدير من جميع الرياضيين على كل عمل يقدم من قبلهم والدروس، التي يجب أن يستفيد منها زملاؤهم في الاتحادات الرياضية الأخرى من باب نقل الخبرات لهم.
لن أسمي اتحادا رياضيا باسمه، لأن الغالبية لا يتقبل النقد مهما كانت الظروف، ولكن بالنظر إلى كل اتحاد رياضي يمكن الحكم عليه سواء من خلال الحصاد المحلي وتقديم النجوم، ودعم ومنافسة الأندية، وكذلك المشاركة في البطولات الخارجية والمنافسة على ألقابها وليس لمجرد المشاركة، وتقديم الخطط المأمولة منهم، التي تؤكد المنافسة المستقبلية ومقارعة المنتخبات والفرق القارية ثم العالمية، شكرا لمَن يعمل، وبالتوفيق لمَن يحاول أن يعمل ما هو جديد.
[email protected] 
