تاريخنا الثقافي والاجتماعي والصناعي عبر العصور، تصدى له المؤرخون والرجال الأفذاذ، ودونوه لحفظ الحقوق من الاندثار والحمد لله.
ولأن الرياضة جزء أصيل من نهضة الوطن، ولها تاريخ كبير جداً نفاخر به، ينتظر الشارع الرياضي الخطوة الأهم في تاريخ كرة القدم السعودية، وهي الخطوة التي من شأنها أن تريح جماهير الأندية وتنهي الجدل الذي أخذ من الاهتمام الشيء الكثير.
نعم من حق الجماهير السعودية أن يكون لكرة القدم السعودية مرجع موثوق للبطولات الرسمية، التي حصلت عليها الأندية منذ تأسيس كرة القدم وحتى وقتنا الحاضر.
بعض الأندية لديها سجلات نظيفة ناصعة لكافة البطولات التي حققتها الأجيال المتعاقبة، مدعمة بكل ما يثبت ذلك، وبالتالي هذه الأندية لن تعاني معها أي جهة تسعى للتوثيق.
في الضفة الأخرى، هناك أندية تسعى للتوثيق بالطريقة التي تتناسب مع عواطفها ومزاجيتها، وتحاول أن يتم الأخذ بما لا يمكن الأخذ به حسب ما هو مدون ومعروف لدى الأشخاص الذين يملكون المعلومة التاريخية الدقيقة، هذه الأندية هي التي تعطل بطريقة أو بأخرى هذه الخطوة الوطنية التاريخية، والتي أصبحت مطلبا ملحًّا في الفترة القادمة مع تطور وتقدم كافة المنجزات الوطنية المختلفة.
قرار شجاع ورغبة أكيدة من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم تقطع الطريق على من يسعى لعدم توثيق البطولات، فقط لوجود فارق كبير بينه وبين الأندية الأخرى.
نعم كرة القدم السعودية تستحق أن يكون لها مرجع قوي لكافة البطولات التي حققتها الأندية بعد أن حققت العديد من المنجزات القارية والعالمية.
بعد التوثيق يجب أن يتم اعتماده وإيداعه لدى مكتبة الملك فهد الوطنية برقم وتاريخ لكي تكون وثيقة تاريخية، ويتم قطع الطريق على كل من يحاول تضليل الجماهير بمعلومات غير حقيقية.
@khaled5Saba