تطير في مهب الريح.. وتأخذها في مكان سحيق..
القاعدة الاقتصادية تقول:
«السلعة الجيدة تسوق نفسها»..
لا تبتئس إذا لم تعد هذه المقولة الثمينة تعمل..
استمر في العمل.. محافظا على الجودة..
كن شمسا في زمن الفلاشات..
وتأكد أن الشمس لا يحجبها غربال..
كثيرة هي الغرابيل حولي.. تحيط بي من جميع الجهات..
لن يحبسني الزيف.. في فضاء الفكر والفن والأدب..
فهناك عاشقون له.. متيمون به..
يبحثون عنه بشمعة.. فأهلا بهم..
سأبقى هنا.. أسعد ببوحي..
إنها أسعد اللحظات في حياتي..
ولذلك سأظل على الموعد..
فهل أنتم على الموعد؟
ما حد درى عنك.. ياللي في الظلام تغمز..
ولكني لا أغمز في الظلام.. بل أصرخ في وضح النهار..
واسمع من به صمم.. وأنا نائم ملء جفوني..
أيتها الكلمات الساكنة في أعماقي..
يأسرني الوجد وأنا معك.. فارتدي فستان فرحك.. فكم أنا مشتاق دوما..
لألثم ثغر الندى في طلتك.. وأغطي وجهي بثورة شعرك..
وأشم عطرك.. وأحكي لك عن لوعتي بعشقك..
هناك من ذهبوا إلى الفتون.. واتهموني بالجنون..
حين تركتهم ورحت أرقص معك.. دعيهم..
فغدا حين أموت.. سيزفونك.. ويحتفلون بك..
ويحتفلون بجنازتي.. سأصبح بطل غفلتهم..
ووضاعة فكرهم.. وعشقهم للشكلية..
وبحثهم عن الإثارة.. لست حزينا..
ما دمت ستكرمين.. وتخلدين غاليتي..
أمسك بالشغف.. ويمسك بي.. تصيبني معه نرجسية..
ما أزال في حلم طويل.. أبحث عن أشياء بسيطة..
عزيزة.. بوقار أدعيه.. وترفضه نفسي..
أنا صفحة بيضاء.. تنتظر الكتابة بشوق..
من يكتب فيها.. كلاما جميلا..
سيبقى خالدا.. العمر يجري..
وأنا أمسك بالشغف..
ولن أفلته!
[email protected]