في لقاء الرائد بالاتحاد تقدم الاتحاد بثنائية عند الدقيقة ٨٥ ومعها أيقن الجميع أن النتيجة قد حسمت لكن هدفا سينمائيا من فوزير في الدقيقة الثانية بعد الـ٩٠ جعل المباراة على صفيح ساخن ووضع كل اتحادي يده على قلبه خشية حدوث التعادل رغم أن الوقت لم يسعف الرائديين في القيام إلا بهجمتين فقط، إلا أن إحداهما لو تعامل معها لاعبو الرائد بطريقة صحيحة لسجلت هدفا لكنهم كانوا ينتظرون ركلة جزاء في لعبة كان التدخل فيها خارج منطقة الجزاء، وأعتقد أن الحكم أخفق فيها، فبعد عدم قدرة لاعب الرائد على التصرف بالكرة بطريقة صحيحة كان لا بد للحكم أن يعود للخطأ من جديد!
في مباراة الهلال بالتعاون تقدم التعاونيون بركلتي جزاء في الثلث الأول من المباراة ولأن الوقت كان مبكرا فقد تمكن الهلال من العودة للمباراة في ربع الساعة الأخير من الشوط الأول في مباراة كان فيها دفاع التعاون مهزوزا وسهل الاختراق وكان محظوظا بخسارته بفارق هدف فقط وإبقاء الفرصة لإدراك المباراة حتى الرمق الأخير فيها!
بعد رباعية للهلال في الطائي ها هو النصر يحقق رباعية مماثلة في شباك الفيصلي ولا يزال قطبا العاصمة يحومان حول مراكز الصدارة وهما مستعدان للانقضاض عليها متى سنحت الفرصة، فهل يقبل الاتحاديون ذلك أم يتعثر أحدهما ويفقد البوصلة ويبتعد عن المطاردة، (شخصيا) أجد الهلال في وضع (فني) غير مناسب هذا الموسم للاستمرار في المنافسة على الدوري فلا هذا هو الهلال ولا شخصية الهلال ولا حضور الهلال!
تعثر الشبابيين بالتعادلات كفيل بإضاعة الدوري حتى لو عاد أمام الاتفاق بريمونتادا سريعة فالمطلوب النقاط الثلاث ولا غير، مع التوفيق للجميع، ونحن ننتظر إثارة أكبر وتشويقا أكثر ونعود ونكرر إلا ٢-٠ فهي خادعة ومزعجة!
@DrKAlmulhim