وفي موقع آخر قال سبحانه وتعالى: «ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون»
وذرأ الذرء إظهار الله تعالى ما أبداه، يقال: ذرأ الله الخلق، أي أوجد أشخاصهم .
وكما يقال العين من حيث ترتيب الوضع التشريحي تتقدم على الأذن، فالعين مكانها الوجه والأذن تأتي خلفها في الرأس من الجهتين، فكان من الطبيعي أن يقدم الذي في الأمام ويؤخر الذي في الخلف، وهذا مجرد مستقبلات، «إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا».
والعين سراج القلب والجسد. وفي رؤيتنا التي ظل عرابها الأمير محمد بن سلمان يرعاها وينميها، ويزرع كل مبادرة ومشروع، جاءت (الرؤية) في المقام الأول تتحدى السمع والفؤاد، ولذلك فالتوقعات، بل التأكيدات تأخذها إلى الأمام والنجاح في كل التطورات.
نهاية
لن نرى إلا بعيون القادة الأذكياء، فشكرا لكل رؤاهم وأحلامهم.
@karimalfaleh