يقول علماء الاجتماع في جانب التطور والتقدم عند الرغبة في إحداث التغيير بأنك لا يمكن أن تتقدم أو تتطور أو تُحدث الفوارق التي تنشدها بنفس العقلية السابقة، وعليك البحث عن نوعية من التفكير العقلاني الجديد والمختلف، من هنا ننطلق في تشخيص حال التعاقدات الشتوية للأهلي التي ما زالت تتم مع لاعبين منتهية عقودهم وليس لدى أنديتهم الرغبة في التجديد معهم أو التعاقد مع لاعبين قامت أنديتهم بعمل المخالصات معهم، في إشارة إلى أن مستوى اللاعب الفني لا يتناسب مع الفريق أو من خلال الإعارات المؤقتة التي لا تخلو من الاشتراطات بأن اللاعب لا بد أن يلعب أساسيا.
يتمركز الأهلي في موقع لا يليق به ولا بتاريخه ولا بجمهوره من حيث المستوى والنتائج والترتيب، ولا يخلو الجميع من المسؤولية، بما فيهم نحن زملاء الحرف والكلمة وكتاب القاف والمعنى، بعدم توضيح ما يحدث للأهلي من ظروف والبعد عن التظليل وعدم ترك الجمهور للاجتهاد الذي يناشد إعلامه بأن ينتهج المهنية أو الابتعاد عن التظليل.
أعتقد أن المكابرة التي تواصل إدارة النادي الأهلي انتهاجها تحتاج إلى تغيير رسمي في الإدارة التنفيذية وكذلك الإدارة الفنية، وباتت إقالتهم خطوة إلزامية لانتشال الفريق من موقعه لموقع آمن وأفضل.
الخسائر المتتالية والنتائج السلبية أحدثت تغييرات في منتخبات العالم وأنديتها، وصولا للعالم العربي والخليج والنصر والاتحاد والفتح، إلا في الأهلي!! ولا أدري ما السبب في مكابرة الإدارة وعنادها، ولم يبقَ لي إلا أن أقول لكم كالعادة: في قلوبكم نلتقي.
