DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الحسين والقحطاني: المواطن يخلط بين هيئة وجمعية حقوق الإنسان

الحسين والقحطاني: المواطن يخلط بين هيئة وجمعية حقوق الإنسان

الحسين والقحطاني: المواطن يخلط بين هيئة وجمعية حقوق الإنسان
أخبار متعلقة
 
أكد نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان د. زيد الحسين ونائب رئيس جمعية حقوق الإنسان د. مفلح القحطاني أن المواطنين يخلطون بين الهيئة والجمعية، موضحين أن هناك عوامل مشتركة بين الجهتين إلا أن وظيفتيهما مختلفتان. وأوضح نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان د. زيد الحسين أن الهيئة أتت في الوقت المناسب وبدأت تتحرك في كل الأوساط مشيرا إلى أن مسائل حقوق الإنسان مترابطة وموضع اهتمام جميع شرائح المجتمع. جاء ذلك في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة عقد الندوة التي نظمتها جامعة طيبة بالمدينة المنورة مساء الأحد الماضي بعنوان «ثقافة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية» وشارك فيها نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان. ولفت الحسين إلى أن الهيئة منذ بدأت أعمالها استقبلت الكثير من الشكاوى المتعلقة بالكثير من الحقوق سواء بالجانب الوظيفي أو الأسري أو الاجتماعي، حيث قامت عن طريق إداراتها المتخصصة بدراسة مثل هذه المشاكل وحلها، مبينا أن الهيئة لا تتردد في مساعدة أي مواطن يحتاج الى مساعدة سواء قضيته مباشرة مع أي جهة حكومية حيث تقوم بمراسلة هذه الجهة لمعرفة جميع جوانب المشكلة وذلك لطرح الحلول المناسبة لها. ولخص الدكتور الحسين الخلط بين الجمعية والهيئة عند الكثير من الناس، وذلك للقصور الواضح المتبادل ما بين الهيئة والجمعية والجهات الحكومية في إعداد البرامج التعريفية لإعطاء الصور الكافية لمعرفة مهام كل جهة فجامعة طيبة من خلال هذه الندوة أتاحت المعلومة للكثير من الحضور لمعرفة الفرق بين هيئة حقوق الإنسان وجمعية حقوق الإنسان، مشددا على أهمية وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية في إيصال ما هو غائب عن المجتمع عن مهام وأهداف الهيئة والجمعية. من جهته أبان نائب رئيس جمعية حقوق الإنسان د. مفلح القحطاني الأهداف والعوامل المشتركة بين هيئة حقوق الإنسان وجمعية حقوق الإنسان، موضحا أهدافها والتي تتعلق بحماية وتأسيس حقوق الإنسان باعتبار الهيئة جهة حكومية تعبر عن رأي الحكومة مخصص لها ميزانية وكوادر ووظائف، بينما الجمعية مجتمع مدني ومستقلة ترسم سياستها بذاتها ولها حضور أكثر لعدم تعلقها بالإجراءات الحكومية. واختتم الدكتور القحطاني قوله بأن المجتمع السعودي مازالت نسبة تفهمه للجمعية منخفضة مشيرا إلى ضرورة أن يكون في المستقبل وعي وثقافة أكثر لمعرفة الجهات والمؤسسات التي تقوم على مثل هذه الحماية.