الفريق الآخر وهم الأقلية يعتقدون أن الأخضر ذهب للمشاركة فقط كونه لا يريد أن يتخلف عن أقرانه وأشقائه وغير مطلوب منه المنافسة أو العودة بالبطولة، فتصفيات كأس العالم هي الأهم وهي الهدف بينما هذه البطولة برغم زخمها وجماهيريتها لا تعني شيئا!
رغم عدم إقحام منتخبنا الأول أو احتياطه في تلك البطولة الكبيرة إلا أن الموسم توقف وستلعب به فقط المباريات المؤجلة للهلال والنصر مع إغفال أهم مباراة كان من المفروض أن تلعب استجابة لاعتراض الاتحاديين الذين لم يقبلوا اللعب بدون الشنقيطي وسعود وحجازي ولذا كان من الممكن إضافة بعض لاعبي الاتحاد والشباب والأهلي لجعل الأخضر أقوى عناصريا وحضورا وشخصية!
ما حدث في لقاءي الأردن وفلسطين لم يكن سيئا بالذات في الثلث الأخير منهما فكانت السيطرة خضراء وحرمنا الحكم المهزوز بكاري قوساما من التعادل المستحق أمام الأردن بينما حرمنا الحظ وقلة التركيز من الفوز على فلسطين، وبذلك تكون النتائج في مجملها بالمباراتين الأولتين مقبولة، ولم تكن بذلك السوء الذي كان يخشاه الجميع!
بقي لأخضرنا لقاء أخير أمام أحد أفضل المنتخبات في هذا المحفل الكبير عندما نواجه المنتخب المغربي الشقيق وكلي ثقة بأن أخضرنا سيكون حاضرا وبقوة وسيقدم ما يرضينا على أرض الملعب والنتيجة ستكون بعلم الغيب وربما يكون لنا نصيب من التأهل إذا خدمتنا الظروف والنتائج وإذا كان الخروج المبكر نصيبنا فذلك متوقع عطفا على قلة خبرة لاعبينا وصغر أعمارهم ونحن مع الأخضر دائما قلبا وقالبا وندعو له بالتوفيق وتحقيق النتائج المرجوة!
@DrKAlmulhim