- البعض يحاول التقليل من الإنجاز الوطني لفريق الهلال بعد الحصول على بطولة آسيا للأندية، خاصة بعد التعادل الأخير أمام أبها، على الرغم من أن مدرب فريق أبها، الذي وضع النقاط على الحروف لتلك المباراة من خلال تصريحه بالقول إن أبها استغل حالة الإرهاق، التي كان عليها الهلال من أجل تحقيق التعادل، في النهاية هناك مدرب فاهم في مجال لعبته يستطيع تقييم العمل الفني من زاوية فنية، وهناك أناس آخرون يفهمون العمل من منظور التعصب فقط ولا غير لأنهم بعيدون عن الفهم الفني، الذي هو في مخيلتهم فقط كرة تدخل شباك الخصم وتحقيق فوز دون النظر إلى الأمور الفنية أو النفسية أو اللياقية وغيرها، فقط همهم التقليل من إنجازات الآخرين بأي شكل من الأشكال حتى لو كان وطنيا.
- في الألعاب المختلفة، هناك اتحادات تولي الجانب الإعلامي اهتماما كبيرا لنشر ثقافة لعبتها بين الجماهير السعودية وغيرها، إضافة إلى متابعة كل صغيرة وكبيرة في مجال اللعبة وأخبارها المحلية والخارجية، ويتضح ذلك من خلال متابعتنا إلى حسابات تلك الاتحادات في تويتر أو مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، وفي الجانب الآخر ورغم الثقة، التي منحت من قبل وزارة الرياضة لبعض رؤساء الاتحادات إلا أن الجانب الإعلامي في وادٍ، وتلك الاتحادات في وادٍ آخر، فلا أخبار ولا متابعات متواصلة، بل تنشر على استحياء، مما يجعل عملهم بعيدا عن القياس والمحاسبة والتقييم. البعض يقول ما هي تلك الاتحادات والجواب هو: بإمكانكم أخذ جولة تويترية أو حسب المواقع، التي يتم من خلالها نشر الأخبار الخاصة بكل اتحاد، ولكم الحكم في النهاية على نشاط بعض الاتحادات إعلاميا، وخمول البعض الآخر.
بحث متقدم
