في ظل التطور التقني والتكنولوجي الذي تشهده المملكة العربية السعودية في كافة قطاعات الدولة، وفي مقدمتها المنافسات والمناسبات الرياضية الدولية.. باتت السعودية إحدى دول العالم التي تتجه بوصلة التنظيمات باتجاهها؛ نظرا لقوة الدعم وجدية المبادرة وجودة الحياة والتمكين المتميزة.. ونظرا لأن الأهداف مشتركة وموحدة بين هذه القطاعات، تستضيف المملكة عبر كورنيشها الفاخر ومدينتها الزاهية عروس البحر الأحمر جدة، سباق الفورميلا الدولي، على مدار ثلاثة أيام في سابقة فريدة وانطلاقة جديدة نحو العالمية لبقية الرياضات التي تراهن على النجاح من خلال تنظيمها في بلد التطور والتكنولوجيا..
ومن هنا يجب علينا المواكبة في الطرح والدعم لهذه المشاريع التنموية ذات المردود الاقتصادي والمالي على الرياضات بشكل عام، ومن أجل الاستمرارية والاستدامة بشكل خاص؛ لضمان النجاح والتميز..
ولا يقف الأمر عند هذا الكرنفال الدولي، إنما هو نواة لملفين قادمين ومهمين جدا (ملف الفوز بتنظيم كأس الأمم الآسيوية 2027م) والعمل على تحقيقه والفوز به والعودة من جديد لحصد اللقب والذهب بعد أن تسيدها الأخضر السعودي لثلاث منافسات وخسرها لأربع أخرى، في إشارة إلى المنافسة المباشرة وفق مقومات النجاح التي لا بد لها أن تعود.. والملف الثاني هو العمل على (تنظيم) الأولمبياد الآسيوي 2034م بعد أن تم رسميا تحديد السعودية كمستضيف ومنظم رئيسي، ليتم العمل من اليوم على تأهيل اللاعب الأولمبي في كافة الرياضات والاتحادات؛ من أجل تحقيق الميداليات الأولمبية وبداية عصر جديد من الاستضافات الدولية للعديد من البطولات الكبرى التي تعلو هذا المقام.. وفي كل مرحلة استضافة جديدة وفعالية نوعية.. وفي قلوبكم نلتقي..
@hsasmg1
