في الهلال تواجدت الثقة لدى اللاعبين طيلة لقاء النهائي الآسيوي، فلا الارتباك كان حاضرا بين اللاعبين، بل إنه من شدة الثقة بأنفسهم سجلوا الهدف الأول، وأربكوا خطوط بوهانج، وأشعلوا الجماهير في المدرجات، والأكثرية يبصمون ويؤكدون أنهم لم يتوقعوا تسجيل الهلال هدفه الأول في الثانية الحادية والعشرين.
في الهلال أعلنت الأفراح بل في أروقة الرياضة السعودية كلها، فالإنجاز لا يسجل فقط باسم الهلال بل باسم الوطن كله، نعم وقفنا مع الهلال وغدا نقف مع فريق آخر فكل الأندية عندما تمثلنا خارجيا تكون قلوبنا باسم الوطن ولا غير، أما التعصب الأعمى في قلوب البعض ضد بعض الأندية فليس له مكان عند حضور اسم الوطن بين الجميع وتصبح المساندة واجبة علينا جميعا، لدينا في قلوبنا مساحة كافية لحب أنديتنا والوقوف معها ومساندتها في كل المحافل فسمعة الرياضة السعودية فوق كل اعتبار.
[email protected]