من المتوقع أن تكون السيطرة للهلال منذ بداية المباراة حتى نهايتها ولكن ذلك لا يعني شيئا في عرف كرة القدم إذا لم تكن مصاحبة لهز الشباك، والهلال على الورق قادر على دك حصون بوهانج وإمطار شباكه بأهداف كثيرة ولكن في أرض الميدان تختلف المعطيات والرغبة والإصرار، فالبطولة متاحة لكلا الفريقين بنفس النسبة والفرصة، ومعروف أن المباراة النهائية تكسب ولا تلعب وإن تحققت الاثنتان فالخير «خيران» والأهم أن يعود هذا الكأس إلى بيته الأول بعد أن كانت كورونا هي الحاجز الذي تسبب في فقدانه الموسم المنصرم!
أهم نقاط ضعف الفريق الكوري أنه يرتبك في حال الضغط عليه ولا يرتد دفاعيا بنفس القدرة على الارتداد الهجومي ويجب أن يستغل الهلال هذا العيب في بوهانج ليصل لهدفه لكسب المباراة والبطولة بإذن الله وإن لم يحدث ذلك وكانت النتيجة على عكس ما نتمنى وذهبت البطولة للفريق الكوري فالحمد لله، وأنا أردد دوما (اللي مو مكتوب عسر)!
المباراة سيكون الجمهور نجمها الأول بلا منازع، فالقوة الزرقاء أصبحت علامة فارقة في ملاعبنا ومساء الثلاثاء ستتجلى بأحلى حلة وستردد أهازيجها الحماسية والمتناسقة ودعواتنا القلبية بأن يجعل الله هذه البطولة من نصيب ممثل وطننا الدائم في المحافل الكبيرة وأن يكون الهلال بدرا في مساء ٢٣ نوفمبر وليكن شعار الهلال دومًا (مجدك لقدام وأمجادك ورى)!
@DrKAlmulhim