ولعل التعاقد مع عدد من اللاعبين الأجانب يعد الحسنة الوحيدة لهذه الإدارة وما كانت لتتم لولا وقوف الداعم الرمز خلفها وتكفله بمبالغها، وإضافة لتسديده الديون المتراكمة على النادي لما استطاعت هذه الإدارة تسجيلهم، فالتسويق الاستثماري لا يزال أقل من المأمول، رغم قرب انتصاف الموسم، ربما يعود ذلك لانشغال بعض أعضاء مجلس الإدارة بزيادة المتابعين والرتويت!!
وبالعودة لرئيس النادي الإعلامي الرياضي والإداري الرياضي فتجد الأخطاء الإدارية تتكرر – بقياس النتائج – دون تطوير والصعوبات المالية تزداد دون حل في جل الألعاب وبالذات في السلة والطائرة، وكذلك الفئات السنية لكرة القدم بالنادي ليست بأحسن حال وتعاني من تراكم مستحقات اللاعبين ومكافآتهم بالرغم من تولي عضو مجلس الإدارة والعضو الذهبي أمور الإشراف عليهم !!
وأما الجانب الإعلامي فبالرغم من الخبرة الطويلة لمسلي في الإعلام إلا أن النادي يعاني مع التعاطي الإعلامي وأخبار الفريق والنادي تتداول وبشكل مستمر وبالتفاصيل، فيمكنك معرفة من سيشارك في المباراة القادمة ومن لن يشارك ومن سيشغل هذه الخانة أو تلك حتى التكتيك الذي سينتهجه المدرب رغم تكرارها من أول الموسم حتى تاريخه إلا خبر إنهاء التعاقد مع المدرب بيدرو، رغم توقع البعض ومطالبة كاتب هذا المقال بذلك.
مجمل القول إن جل ما كان متوقعا من إدارة مسلي المعمر لم يتحقق وحتى أهدافهم المعلنة لم تتحقق والإصلاحات الأخيرة لن تحقق ما تبقى منها ما لم يتبعها خطوات تعيين مدير تنفيذي للنادي وتغيير بعض أعضاء مجلس الإدارة وحل المشاكل المالية لفرق النادي، والتعاقد مع جهاز إداري وفني للفريق الأول ومنحهم الصلاحية الكاملة.. وعلى الخير نلتقي.