يعبر عن الحرية بجلاء.. كل من نظر إلى الأرض..
أخذته إلى عمقها.. فلم يعد يرى السماء..
تلك التي تمده بالشجاعة.. عاش جبانا..
يخشى تحولات الدنيا.. فزعا.. لا يهدأ له بال..
نهما.. لا يملأ عينيه.. إلا التراب..
انظر يا صاحبي.. إلى السماء..
فهناك قدرك.. وهناك سلواك..
بين الاتكال والرضا.. مسافة ألف ميل..
قلت هذا.. لتعرفوا.. وتدركوا..
مدى صعوبة الركون للدعة والاعتياد..
وفي نفس الوقت.. تؤمنوا بإمكانية التغيير..
المهم أن يصدر قرار التغيير.. فتخطو الخطوة الأولى..
إنها البداية التي تسوقها الإرادة.. وقلة من رفعتهم إرادتهم..
وتجاوزوا بها أقسى الظروف.. لا شيء يجلب لك النجاح..
بعد توفيق الله.. سوى المثابرة والصبر.. وقبلهما توقع العقبات..
والتحضير الجيد لتجاوزها.. لا تتأخر هيا.. اخط الخطوة الأولى..
في رحلة الألف ميل.. وستجد نفسك.. على بساط الريح..
مستمتعا وسط النجوم.. في رحلة قصيرة جدا.. تأمل أن تطول..
لست مجبرا.. أن تسير بحذاء.. صنعه اسكافي.. دون أن يعرف.. مدى ملاءمته لقدميك..
نعاني في حياتنا.. لأننا لم نرح أرجلنا.. التي تقودنا إلى ما نريد..
يأتيني صوتها: واثق الخطوة يمشي ملكا.. فأنظر إلى حذائي.. وأكتشف عدم مناسبته..
رضيت به.. واعتبرته قدري.. كم هي كثيرة أقدارنا السيئة..
طالما عجزنا.. في اختيار.. ما يناسب أقدامنا..
من شعري:
ولهي على خير الصفات أراها.. تخبو من الدنيا يفل سناها
ما لي أراها تستجير وتشتكي.. وتذوب في حسراتها وبكاها
قد كانت الأفلاك تحكي حسنها.. ويعطر الكون الفسيح شذاها
واليوم تخفي من حياء وجهها.. وتفر هاربة لمن يلقاها
أسفي عليها كيف غاب بهاؤها.. وتبددت أحلامها ورؤاها
[email protected]