الانتشاء رحلة في قلب ذاك البطل الذي صنع من العصا سيف الانتصار، فأكل من الجزر المبشور على ترانيم صافرة مارقة.
اللمعان قصيدة منسية أتعبت ظنون «المرمى» تسارعت همومهم نحو راحلة الوقت، تقاذفوا «التلافخ» فالعيون تراقب وترصد..
«أص» كلمة سائبة على عشب «المرسول»..
في رواية «ديزني» ظل طويل يستغفل الطبيعة الساحرة، وفي عالم «سبونج بوب» التونة «تضع الحمرة بالطبع ليس خجلا».
التائهون وحدهم يعبرون اتساع المساحات باتجاه ضيق الأنفس، والعشب أجرد أحيانا قد يصاب بالاختناق، وقد تنتزع الشاشة «أشياء من الأخلاق»..
كرة مأزومة جدا من ركل جائر يثيره عقل حائر، يتنفس بالدخان العلق، ويختنق بالهواء الطلق.. وفي دائرة الميل، تكشفت حقيقة ملطخة بـ «روج» الهذيان، يحمونها ببراهين التواري، ومفردات التقزيم، وسيل من كذبات أبريل.
مرات قد تعلو بلاهة، وتسقط نباهة في أوساط فلك لا يدور، فالشمس تحرق الأمنيات الضالة في دروب الأهواء، يلاحقون الشعاع فيصيبهم احتراق، وتعصرهم «حموضة»، وحدهم هم من يعرف سر الإقامة، ويجيدون الجلوس على «عوائر» النقص في عز «القايلة».
عارضة، وساق لاعب، و«لطشة» هجمة، وصافرة حكم فانتهى التاريخ، وتوقف الوقت فبدأ المتوجسون، وبرز كل دفين نفسي.. هي لحظات مريبة، مغامرة غريبة..
العبث هناك هو تضاريسهم في خارطة النفوذ، والتسلل حدودهم على خطوط السطوة، وخلف القضبان يكونون حبيسين في أطروحات الغيض، ومعتقلين بعبارات التفاهة.
«الشمس» أحجية على لسان حكيم، ورواية على منطق كليم.. لكنهم هناك يفسدون بلونهم ذائقة كرة القدم، ويخربشون جماليات الاعلام فقربان الأضواء هو أن تبخس قيمتك، وتدني من عقلك، وتزداد كره الفروسية لتبقى بدون جلد يقشعر حتى وذاك يجلس على كرسيه الجلدي.
وجودهم بين نوافذ الشاشات تلوث سمعي، وتشوه بصري فيقتلون المتعة
يوما ما سيبقون وحدهم وتنهار أضغاث أمنياتهم
فدعوهم..