أبحث عن فرج أمي فأجده في قوله تعالى: (إن مع العسر يسرا.. إن مع العسر يسرا).
ففي هذه الآية بشارة لأهل الإيمان بأن هناك نهاية للكرب مهما طال مداه، وفي تكرار اليسر تأكيداً لوعد الله -عز وجل- بتحسن الأحوال، وزوال العسر قال ابن مسعود: (لو كان العسر في جحر لطلبه اليسر حتى يدخل عليه)، وقال ابن عباس: (لن يغلب عسر يسرين).. فاسبشروا وترقبوا اليسر كما تترقبون حبيباً مسافرا.
***
لم أعد أخاف..
بعد أن عرفتك..
ما لي وللخوف..
والإقبال عليك فرح..
يملأ قلبي شوقاً..
أرفع يدي لأدعوك..
فتنزل إليّ لتستجيب..
ما لي وللخوف..
وأنا أسعد بعبوديتي لك..
أذنب وأعلم أن لي ربا يغفر الذنب..
ويقبل التوب فرحاً..
ما لي وللخوف..
وأنت ملاذ الخائفين.
تدعوني إلى أنس صاف طاغ..
عبر مواسم الخير..
هذا رمضان.. وعيده..
ومن بعدهما ست من شوال..
وذاك الحج وعرفات..
وبعدهما العاشر من محرم..
مواسم الطاعات تتوالى..
والأجور تتضاعف..
فمن مثلك يا الله؟!
[email protected]