الهلالية يراهنون على غوميز وسالم وبيريرا والنصراوية يراهنون على اللعب الجماعي المتوازن وخلق الفرص وتنوعها، حراسة الفريقين متمكنة وتحظى بثقة المعسكرين أما الدفاع فيتفوق دفاع منتخبنا والنصر على دفاع الهلال أضعف خطوطه وكذلك المحاور الدفاعية..
لكن مباريات النصر والهلال لا تخضع للمعايير الفنية والقراءات على الورق قبل اللقاء فما بالكم واللقاء على اللقب القاري، فالحسم - حسب قراءتي - سيكون لمن يجيد ضبط النفس والهدوء في الملعب واللعب على جزئيات الخصم فهو من سيحسم اللقاء ويتأهل لنصف النهائي..
المعسكران يعيان أهمية المباراة وما بعد المباراة ويعملان بكل جد للظفر بها، ونحن كسعوديين نفخر بوصول ناديين سعوديين (قطبي الكرة السعودية) لنصف النهائي بعد تحقيق منتخبنا العلامة الكاملة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وضمان وصول ناد سعودي كطرف في النهائي ومرشح لتحقيق البطولة القارية وتزعمها، وهو إنصاف من كرة القدم لما يقدم من دعم واهتمام حكومي لشباب الوطن ورياضة الوطن، ويوم الثلاثاء سيخسر فريق وينتصر فريق لكن رياضة الوطن كسبت حضورها في نهائي القارة وسيعتلي أحد فرسانها منصات التتويج المكان المعتاد لرجال وشباب الوطن..
لمن ستبتسم الكرة في يوم الحسم للهلال لتتجدد الفرصة له لتحقيق البطولة للمرة الثانية في تاريخه، إما ستبتسم للنصر ليحقق البطولة الأولى له وتتفاخر القارة بلونها الأصفر وبزعامة أول سفير لها.. على الخير نلتقي..