الهلال أيضا كانت له اليد العليا في مباراته ضد بيرسبوليس وتوج سيطرته بثلاثية أمام فريق متمرس على البطولة، وتواجد كثيرا في الأمتار الأخيرة من البطولة وكان وصيفا في الموسم المنصرم لكن شخصية الهلال واسم الهلال وجودة لاعبيه جعلت من الفريق الإيراني وكأنه لا حول له ولا قوة!
ثلاثة أيام هي الفاصل بين مباراتي دور الثمانية، ومباراة دور الأربعة، وإن كانت الفترة غير كافية للمدربين لوضع التصورات الأخيرة ولكنها على الصعيد الإعلامي والجماهيري أفضل حتى يبتعد الجميع عن المهاترات والتراشق؛ لأن الجميع يريد ويطالب بالهدوء في هذه الفترة حتى الخلاص من المباراة وبعدها يكون لكل حادث حديث!
فنيا تبدو الكفتان متساويتين إلى حد كبير ولكن نفسيا، فالضغوطات تصيب البيت النصراوي بحدة أكبر من الهلال، الذي تعود على التواجد في هذه المرحلة كثيرا، ويستطيع التعامل مع ضغوطها بطريقة أفضل من شقيقه النصراوي، الذي يجد نفسه للمرة الثانية على التوالي بدور نصف النهائي، ويريد أن يتجاوز هذه المباراة بأي طريقة كانت!
الديربي بنكهة آسيوية، فلمَنْ ستقرع الطبول، ومَنْ سيجر أذيال الهزيمة، كل التوفيق للفريقين في تقديم ما يرضي طموح ملايين المتابعين لهذا الديربي العريق!
@DrKAlmulhim