تنظيم مثل هذه البطولات العالمية على أرض الوطن يشكل حملا ثقيلا على الفرق التي تمثله، وهي التي يجب أن تعمل بشكل مميز من أجل الظهور بالمظهر اللائق الذي يشرف هذا الوطن الغالي وقيادته الرشيدة التي تقدم دعما لا محدودا للرياضة والرياضيين.
أما فرحتنا الكبيرة التي نعيشها كرياضيين ومهتمين بكرة اليد السعودية نظير النجاح المبهر للبطولة العالمية، فقد غلفت بالحزن والألم عقب الفشل المريع والمشاركة الخجولة لممثلي الوطن النور والوحدة، اللذين اكتفيا بالحلول في المركزين السابع والتاسع من أصل عشرة فرق مشاركة.
وحقيقة، فإن هذه المشاركة التي لا تليق بالمكانة التاريخية للرياضة السعودية على المستوى العالمي، يجب ألا تمر مرور الكرام، فالمسؤولية باتت أكبر على الاتحاد السعودي لكرة اليد، الذي يجب عليه وبشكل حازم عدم السماح بتكرار مثل هذه المشاركات الخجولة، في الوقت الذي أوضحت فيه المشاركة المحزنة للنور والوحدة مدى الحاجة للعمل بشكل مختلف خلال المرحلة المقبلة، من أجل إعادة هيبة كرة اليد السعودية، وتتويج العمل الكبير الذي يقدمه أمير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة بالرياضة والرياضيين في إطار «رؤية المملكة 2030» على أرض الواقع.
@msk110