هذا لا يعني أن إدارة النصر ومن خلفهم الداعم الرئيسي للنادي لا يسعون للاتفاق مع مدرب ذي كفاءة عالية يسعى لتحقيق الإنجازات والبطولات ويملك سجلا وفكرا تدريبيا متطورا يتناسب مع عناصر الفريق رغم صعوبة ذلك في مثل هذه المرحلة، فجل المدربين المميزين يرتبطون بعقود مع أندية أخرى إضافة لصعوبة وضع الفريق الذي يخوض غمار الدوري ودور الثمانية في البطولة الآسيوية..
وقلق جماهير النصر مبرر حيث إن المدرب القادم يحتاج لوقت لإصلاح ما أفسده مانومنيز ووقت لخلق انسجام وشخصية وهوية لفريق يحصد البطولات ويعتلي المنصات، والنصر مؤهل لذلك عناصرياً متى ما توفر المدرب الكفؤ، وأمامنا تجربة من أرض الواقع مدرب تشلسي توماس توخيل الذي استطاع تشكيل فريق قوي وشرس وذي شخصية حصد بها بطولات كبرى بذات العناصر التي فشل المدرب لامبارد في ذلك..
ولا يخفى علينا أن ملف التعاقد مع مدرب من أهم الملفات وأصعبها، حيث منه تبنى جميع أركان الفريق وبه تتشكل هوية وشخصية الفريق، لكن الوقت يمر بسرعة دون ظهور بوادر اتفاق مع مدرب! وعلى المفاوض النصراوي حسم هذا الملف وعدم الإصرار على مدرب بعينه يزيد في مطالباته واشتراطاته مستغلاً ظروف الفريق.. وعلى الخير نلتقي،،،