هجرة الأرجل: فقد الكاتشيو هذا الصيف عددا من لاعبي النخبة بالعالم فقد خرج من حدود شبه الجزيرة الإيطالية ثلاثة اسماء كبيرة وهيروميلو لوكاكو وأشرف حكيمي وكرستيانو رونالدو والأخير تحديدا جلب الكثير من الاهتمام والمال معا للجنة كرة القدم.
برحيل هذه الاسماء توقع الكثير انخفاضا بمستوى فرقهم والتنافس بالدوري بشكل عام.
عودة العقول: الفرق السبعة المرشحة للتنافس على الدوري الإيطالي هذا الموسم تملك على مقاعد تدريبها مدربين كبارا ولديهم تاريخ تدريبي ممتاز فعاد هذا الصيف لإيطاليا كل من اليغري ومورينهو وساري وسباليتي لفرق يوفنتوس، روما، لاتسيو ونابولي هذه الاسماء تضمن حدا أدنى من الجودة لفرقها وتضمن بناء منظومة فريق ممتازة.
بالإضافة لوجود سميوني انزاجي بإنتر وبيولي بميلان وجاسبريني بأتلانتا.
صراع من نار: بعد سنوات من سيطرة يوفي على الدوري بإيطاليا استطاع إنتر كسر هيمنة يوفي على الدوري الموسم الماضي، يتوقع أن يكون هذا الموسم أكثر حدة، حيث إن الفوارق لا تبدو كبيرة بين الاخوات السبع، وهذا ما سيضفي تشويقا ومتعة كبيرة غابت لسنوات عن الكالتشيو.
خاتمة: كل الزخم والتنافس الداخلي بين الفرق الإيطالية يكون بدون فائدة؛ إذا لم تنجح الفرق الإيطالية بالفوز بالبطولات القارية، وهي غائبة عن تحقيقها منذ ٢٠١٠، ربما توجد فرق أقوى بالقارة العجوز، لكن على أندية إيطالية أخذ منتخبها كقدوة، حيث إننا نذكر كيف أن الأتزوري لم يكن مرشحا للفوز باليورو الصيف الماضي، ونعلم كذلك أن الكأس متاحة لأخذ الصور بروما اليوم، ولنتذكر أن بكرة القدم اليوم المنظومة أهم بكثير من الاسماء.
