- الحضور والتمثيل الخارجي لفريقي الهلال والنصر في البطولة الآسيوية كان من خلال الانطلاقة الأخيرة، والتي أعطت انطباعا جميلا عن كلا الفريقين، والذي تصاحبه آمال كبيرة من عشاق ومحبي الكرة السعودية بضرورة رفع المستوى الفني أكثر وأكثر، لأن هناك بعض الهفوات والنواقص في بعض الخطوط وأهمها التركيز من أجل الوصول إلى مستويات مأمولة أعلى، وحتى لا تكون هناك مفاجآت غير سارة لنا كجماهير داعمة لممثلي الوطن في قادم المباريات.
- البعض وجه انتقادات عنيفة لبعض المحترفين الأجانب في الأندية، بسبب الأخطاء الفادحة التي يرتكبونها في المباريات، خاصة المهاجمين ممن يضيعون أنصاف الفرص أمام المرمى، في الوقت الذي تم فيه دفع الملايين، والتي يراها البعض خسارة فيهم، ومع أن البعض دافع عنهم من باب إعطائهم الفرصة، ولأنهم في بداية المشوار، وأنهم غير منسجمين، ولكن في الوقت نفسه نجد لاعبين عالميين في أندية يمثلون فريقهم الجديد، ويبدعون معه من أول مباراة، ولنا في كرستيانو رونالدو خير مثال في انطلاقته مع مانشيستر يونايتد.
- العديد من اللاعبين النجوم في السابق نشاهد السباق عليهم من أجل تمثيل فرق في دوريات أقل من الدرجة الأولى، والسؤال: ما المشكلة في الاستفادة من خبراتهم مع فرق أقل إمكانات فنية ومادية من الفرق التي كانوا يلعبون لها، مع العلم أن أغلب هؤلاء مثلوا سابقا المنتخبات الوطنية، ومن الجميل الاستفادة من خبراتهم الدولية في الرقي بفرق درجاتها أقل من الفرق التي لعبوا لها، بل إن الشيء الأجمل من كل ذلك هو بقاء الطموح لدى هذا اللاعب بالتواجد والنجومية في الملاعب مهما كان اسم الفريق، ومهما كان سن هذا اللاعب، ولتتذكر الجماهير إبداعاتهم السابقة بنجومية جديدة.
[email protected] 
