- من حق الاتحاديين جمهورا وإعلاما وحتى محبي هذا الكيان العظيم - وأنا أحد هؤلاء المحبين – وأرفض الدخول في لعبة المشاحنات والمناكفات التي تمارس هنا وهناك.. أقول من حقهم أن يطمحوا وينتظروا عودة الاتحاد بكل قوته وعنفوانه للمنافسة.. ليعيد لنا الماضي الجميل لهذا الكيان الكبير.. ولكن بهذا التعاطي مع الحال أشك بالعودة وأتوقع التعثر والتراجع والدخول في دوامة المشاكل مرة أخرى.
- إلا إذا تدارك أنصاره الموقف واختلف التعاطي مع طبيعة الحال.. والخروج من نفق الضغط النفسي على الإدارة واللاعبين الذي يحاط بهم حالياً وتصدير المشهد على أن الاتحاد بات قوياً.. وقد يصحو هؤلاء على أول هزيمة مقبلة ليعود الضغط النفسي من جديد ولكن بصورة مختلفة.. من صورة وآمال وطموحات إلى صورة غضب وخوف.. وفي كلتا الحالتين الإدارة واللاعبون هم «الضحية».
- نسيت أن أخبركم.. أن هناك مقولة «لابن سينا» مفادها: «الوهم نصف الداء والاطمئنان نصف الدواء والصبر أول خطوات الشفاء».. كان من الأجدر بالاتحاديين ممارسة «الصبر» أكثر حتى يشتد عود الاتحاد في المنافسة وأن لا يمارسوا هذا الضغط الكبير الذي قد ينتج معه انكسار العود مع الرياح القادمة.. وسلامتكم.
@MohammedaLenaz1