ورغم جاهزية النصر في المجمل سواءً على المستوى اللياقي أو البدني، إلا أنه يعاني من مشاكل عدة على مستوى خط الدفاع، في ظل الغيابات المتوقعة في مباراة اليوم على وجه التحديد، كونه سيفتقد بشكل رسمي الثنائي عبدالله مادو وعلي لاجامي لتراكم البطاقات، وعدم قيد المدافع الأرجنتيني فونيس موري في القائمة الآسيوية، إلى جانب عبدالإله العمري ونايف الماس اللذين ما زالت الشكوك تحوم حول مشاركتهما بسبب الإصابة، التي غيبتهما عن المشاركة في التمارين الماضية التي سبقت المغادرة للدوحة، وسيعمل المدرب في حالة عدم تعافي أحدهما، على إيجاد البديل المناسب القادر على ملء الفراغ الذي سيتركه اللاعبين الأساسيين.
وكان النصر، حدد اللاعبين الأجانب الذين سيشاركون معه في البطولة، حيث وقع اختيار المدرب البرازيلي مانو مينيزيس على الأوزبكي جلال الدين مشاريبوف «كلاعب آسيوي» والبرازيلي اندرسون تاليسكا والكاميروني فينسنت أبو بكر والمغربي عبدالرزاق حمدالله الذي سيغيب عن المباراة بسبب تراكم البطاقات.
وأكد مسلي آل معمر رئيس نادي النصر، أن فريقه رغم ظروف الإصابات والإيقاف، التي طالت لاعبين لهم قيمة فنية عالية، إلا أنه سيكون جاهزا للمباراة في ظل وجود بدلاء مميزين.
ومع أن النصر سيعاني على مستوى العمق الدفاعي، وسيفتقد اللاعب الوسط عبدالمجيد الصليهم للإصابة، إلا أنه يملك أسماء مميزة على مستوى الظهيرين والوسط والهجوم، وسيكون تركيزه منصبا على العودة ببطاقة التأهل والمحافظة على حظوظه كاملة في المنافسة على اللقب القاري.
ولا يعتبر تراكتور أفضل حالا من النصر، حيث يعاني من عدة مشاكل مالية وفنية تسببت في رحيل عدد من لاعبيه الذين فسخوا عقودهم، فضلا عن استقالة مدربه، إلى جانب إصابة بعض اللاعبين بفيروس كورونا. وكان الفريق الإيراني قد طالب الاتحاد الآسيوي بإضافة عدد من اللاعبين لقائمته إلا أنه طلبه قوبل بالرفض لإغلاق باب التعديل على القائمة، ومن المتوقع أن يحضر بقائمة تضم 16 لاعبا فقط، لكنه رغم ذلك سيدافع عن حظوظه بكل قوة بحثا عن التأهل.
11 نقطة جمعها النصر في طريق التأهل للنهائي
10 نقاط تأهل بها تراكتور لثمن النهائي
