ومع أن الهلال لم يكن في أفضل حالاته خلال دور المجموعات الذي أقيم في شهر أبريل الماضي، ولم يتأهل إلا بعد نهاية مباريات المجموعة الثانية كأفضل ثلاث ثوان في المجموعات الخمس عن غرب آسيا، فإنه يعتبر حاليا في قمة جاهزيته الفنية والبدنية، عطفا على الأسماء الكثيرة المميزة في صفوفه، التي تشهد غياب الدوليين عبدالله عطيف الذي تعرض للإصابة أثناء مشاركته مع المنتخب، ومحمد كنو بداعي تراكم البطاقات.
وأجرى الفريق العاصمي تغييرات على الأسماء الأجنبية التي ستشارك معه في البطولة، حيث ضم الثنائي الجديد المالي موسى ماريغا والبرازيلي ماثيوس بيريرا إلى جانب الفرنسي بافيتيمبي غوميس والكوري جانغ هيون سو.
ويملك الهلال أسماء مميزة في جميع الخطوط، ومتى ما تعامل مدربه البرتغالي ليوناردو غارديم مع مجريات المباراة بواقعية، فإنه لن يجد صعوبة في العودة ببطاقة التأهل للمرحلة المقبلة.
في المقابل، يعتبر الاستقلال من الفرق القوية في القارة، ورغم افتقاده عددا من لاعبيه الذين انتقلوا لأندية أخرى وفي مقدمتهم مهدي قائدي الذي انتقل لشباب أهلي دبي، فإنه استقطب عددا من اللاعبين لتعويض غياب الراحلين، وسيحاول مدربه تسيير المباراة وفق إمكانات لاعبيه أملا في تحقيق مبتغاه؛ وهو المشاركة في ربع النهائي.
كيف تأهل الهلال؟
وصيف المجموعة الأولى
3
2
فوز
خسارة
تعادل