في الوقت الحاضر تحتاج سنويا إلى ما يقارب مائتي مليون ريال على أقل تقدير، فأهمية المواجهة والتصدي لكثرة المصروفات ومنها مقدمات العقود ورواتب المحترفين الأجانب والمحليين الباهظة فهي بذاتها معضلة تعاني منها كافة الأندية، حتى مع الدعم الكبير واللامحدود من قبل وزارة الرياضة إضافة لميزانية باقي الألعاب المختلفة، فالأهلي أحد الأندية الأربعة الكبيرة ويحتاج إلى ضخ مالي كبير.
الخلاصة من المقدمة أن ماجد النفيعي لا يستطيع تسيير دفة الأمور وحيدا لناد كالأهلي، في ظل الظروف المالية الصعبة والمشاكل الماضية، صحيح أن الرئيس منذ توليه كرسي الرئاسة عمل بكل جد وإخلاص وفي (فترة وجيزة) عالج كثيرا من التراكمات والمديونيات السابقة، جهد يذكر فيشكر، مع أن الرجل ليس له أي ذنب بها، ومع ذلك لم يقصر هو وفريق عمله إضافة للتعاقدات النوعية للفريق، خاصية القول إن الأهلي يحتاج في قادم الأيام إلى دعم مالي كبير حتى يعم الاستقرار على المدى البعيد سواء لفريق كرة القدم أو لباقي الألعاب، فلذلك لا يوجد أمام الجماهير وإدارة النادي سوى العاشق الأهلاوي والعضو الذهبي سمو الأمير منصور بن مشعل، فأقول، يا سمو الأمير أنت محب للنادي منذ عقود فلا أحد يشكك في (حبك للكيان) بعد نصف قرن من الزمن، فالأهلي يحتاج لمساندتك الفورية ووقفتك التي تنبع من حب خالص للكيان بعيدا عن أي أمور أخرى، وهذا ما عهدته منك الجماهير الأهلاوية العاشقة والمحبة لناديها يا سمو الأمير، وذلك عطفا على العمل الإداري المميز والنهج التصحيحي الذي تقوم به إدارة النفيعي، فالإقبال على الدعم المالي في هذه المرحلة الصعبة يا سمو الأمير سيكتب على جدار الزمن الجميل لقلعة الذهب الغالية على قلوب عشاقها، وأنت يا سمو الأمير أحد هؤلاء العشاق، فناديك يناديك يا أمير الحب والعشق والوفاء للكيان الأهلاوي العظيم..!!
