DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الحكم أبكاني ولكني طويت الصفحةاستحققت ذهب طوكيو.. وأولمبياد باريس ليست بعيدةالفيصل ملهم لشباب المملكة.. وسيناريو النهائي لم يكن متوقعا

الحكم أبكاني ولكني طويت الصفحةاستحققت ذهب طوكيو.. وأولمبياد باريس ليست بعيدةالفيصل ملهم لشباب المملكة.. وسيناريو النهائي لم يكن متوقعا
أكد نجم الكاراتيه السعودي طارق حامدي أنه كان يتطلع للفوز بالميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020 لكنه سعيد بالميدالية الفضية التي حصدها. وأشار حامدي «23 عاما» إلى أن هزيمته أمام الإيراني ساجد جانجزاده في نهائي منافسات الكاراتيه لوزن فوق 75 كجم لم تكن متوقعة بالنسبة له. وأوضح حامدي أنه ذهب لليابان بغرض الحصول على الميدالية الذهبية وقد خطط لذلك جيداً مع مدرب المنتخب الكابتن المغربي منير أفقير.
منافسة حساسة
وأوضح أن منافسات الأولمبياد حساسة وتستوجب الهدوء والتركيز حيث لا يوجد مجال للتعويض، مضيفا: «خضت الجولة التأهيلية للأولمبياد في باريس في شهر يونيو الماضي واستطعت الحصول على المركز الأول وسط مشاركة أبطال اللعبة، وهذا الأمر أعطاني ثقة أكبر لكن الأولمبياد يحتاج لإستراتيجية مختلفة لذلك كنت محظوظاً بقيادة المدرب المغربي منير أفقير لي بتلك المرحلة التي تسبق الأولمبياد، فأنا أعرف المدرب منذ انتقالي عام 2020 لنادي الهلال، حيث كان يدرب النادي وقد عايشت كفاءته بالتدريب بالمستوى الاحترافي وإلمامه بالتفاصيل ورأيت أنه أفضل من يقودني فنياً في هذه المرحلة، لذلك اجتزنا هدفنا بشكل واضح ومخطط له ومدروس، ولا أنسى المدربين اللذين أشرفا علي سابقا بالمنتخب، عبدالفتاح النجار وعلي الزهراني فلهما الشكر والتقدير على ما بذلاه من جهد للعبة».
مشوار رائع
بدأ حامدي مشاركته بالأولمبياد بالخسارة 3-2 أمام الكرواتي إيفان كفيتش بطل العالم 2018، قبل أن يفوز على الأمريكي براين 4-1 ثم تعادل مع الإيراني ساجد جانجزاده بطل العالم 2016 ثم فاز على الكندي دانيال جايسينسكي 10-3.
وفاز حامدي في نصف النهائي 2-0 على الياباني ريوتارو أجاتا بطل العالم 2016 في وزن 84- كجم، وفي النهائي تقدم على الإيراني ساجد جانجزاده بنتيجة 4-1 لكن قرار الحكم التركي أوجور كوباس أقصى حامدي من اللقاء وحرمه من الميدالية الذهبية حيث اعتبر أن حامدي وجه ضربة عنيفة إلى منافسه، الأمر الذي تسبب في سقوط للاعب الإيراني ونقله لغرفة الطوارئ بصالة اللعب.
بكاء بحرقة
وعلق حامدي على قرار إقصائه من النهائي قائلا: «لا أريد الحديث عن أمور تحكيمية لكنني متأكد من أن الضربة التي وجهتها لمنافسي الإيراني لم تصل لدرجة التسبب بإغمائه، هذا أمر واضح لدي، لكن المنافس قام بما في مصلحته.. لقد بكيت بحرقة من هذا القرار، لكنني الآن طويت هذه الصفحة وأنظر لمستقبلي بكل شغف وقوة فأنا محظوظ بوجودي ببلدي المملكة العربية السعودية التي تدعم الشباب بشكل قوي».
الأب الروحي
وأشاد حامدي بدور وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، حيث قال «هو ملهم رياضي للشباب والشابات في السعودية. يتابع بنفسه ويدعم بكل تواضع، لذلك نعتبره الأب الروحي لنا، ولا أنسى الأمير فهد بن جلوي نائب الرئيس الدينامو الرائع للبعثات الرياضة وكافة أفراد اللجنة الأولمبية السعودية».
دراسة الخصوم
وحول تخطيطه الفني والتدريبي قبل الأولمبياد «عملت أنا والمدرب الرائع منير أفقير على تحليل مستويات اللاعبين المنافسين جميعاً وعددهم 9 لاعبين، وهذا الأمر أسهم في تعزيز الثقة والقوة النفسية لي حيث إن معرفة المنافس أولوية مهمة للانتصار عليه».
ذهبية باريس
وحول المستقبل: «هدفي ذهبية باريس 2024 وهذا الأمر واضح لي جداً وسأخطط له من الآن، وكذلك المشاركة وتحقيق الذهبية ببطولة العالم القادمة بدبي والتي ستقام نهاية العام الحالي».