واشترى جون «43 عاماً»، صندوقاً خاصاً بالطيور، أثناء الإقفال التام، وثبته على شجرة صفصاف في الحديقة الخلفية لمنزله في ليستر، وفي غضون ساعات، انتقل اثنان من عصافير القرقف الأزرق وأقاما عشهما.
أراد جون أن يعرف ما يحدث في الداخل، فقام بصنع فيديو مميز كل يوم، وكان من الممكن مشاهدة أشياء، مثل إطعام الفراخ باليرقات، والاستماع إلى زقزقات العصافير، فزاره في اليوم الأول 100 شخص، ثم وصل عدد المشتركين إلى 100 مشترك، قبل حوالي ثلاثة أيام من طيران الفراخ بعد اكتمال نموها.