وكحال الكثير من نجوم الألعاب المختلفة، كاد آل حميد يودع الميادين مبكرا، نظرًا لغياب الاهتمام الإعلامي والمادي بهذه الألعاب المنجزة والمجهولة، لكن تواجد مدربه السليس، الذي يرى فيه أبًا ثانيًا له وصاحب الفضل بعد الله «سبحانه وتعالى» فيما وصل له من مكانة عالمية، ساهم في بقائه داخل أروقة لعبة رفع الأثقال، قبل أن يبتعد عن ساحة التدريب ليبدأ البطل صراعا جديدا بين الرحيل والبقاء.
ويبدو أن قرار بقائه قد خلق تحديًا جديدًا له، ليبدأ في تسطير الإنجاز تلو الآخر، حيث نجح في الحصول على المركز الأول بدورة الألعاب الآسيوية التجريبية بإندونيسيا في العام 2018، ونال الميدالية البرونزية في بطولة التضامن الدولي في العام 2020، فيما احتل مركز الصدارة عربيًا منذ العام 2015، وخليجيًا منذ العام 2013.
إنجازات كبيرة سطرها صاحب الـ28 عاما، كان آخرها التأهل لدورة الألعاب الأولمبية 2020 بطوكيو، والتي شهدت تفاعلا كبيرا، خصوصا من قبل رياضيي الوطن وعلى رأسهم وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وسيشارك صباح غد الأربعاء آل حميد، في لعبة رفع الأثقال وزن 73 وسط تأملات بأن يكتب التاريخ بعدما كان زميله سراج آل سليم قريبًا من ذلك.
أرقام..
الاسم: محمود آل حميد
سنة الميلاد: 1993
اللعبة: رفع الأثقال
الوزن: 73 كجم
النادي: الخويلدية
المنتخب: السعودية
بداية ممارسته للعبة: 2008م