@ أما سفن وقوارب المجنونة ففي العادة تغرق وهي في البحر دون أن تصل إلى الميناء.
@ غابت الفرحة على الساحل الشرقي، منذ أن هوى فارس الدهناء عن صهوة جواده، وما زالت المحاولات قائمة لينهض من جديد عطفا على تاريخه وإرثه وإنجازاته في حقبة الذهب.
@ حتى القادم من النخيل الباسقات، والذي رسم الفرحة بلقب استثنائي رغم ضيق اليد، غاب هو الآخر عن تصدير الفرح، وعانى من الصراع من أجل البقاء، وما زال عشاقه يأملون بانتفاضة الفتح من جديد.
@ أما قادسية الخبر، فما زال مسلسل صاعد هابط مستمرا، وتخلى هذا النادي عن جمال مدينته بالعيش في معمعة الألم، والبحث جار عن الأمل.
@ دانة سيهات، ومارد الدمام، وشيخ الأندية هجر، يمكن أن نختصر وضعهم في جملة واحدة (يا قلبي لا تحزن).
@ ويظل السؤال من فرجة الألم.. متى تعود كرة القدم الشرقاوية لماضيها الجميل؟!
@ متى نرى أعلام الفارس على أسطح منازل الدمام، فإذا كانت في السابق في أحياء العمامرة والعدامة والدواسر، فهل نراها ترفرف من جديد في أحياء الشاطئ والمباركية والزهور وغيرها؟
@ متى نرى المارد، وقد خرج من غيبوبته في غرفة الإنعاش التي استمرت لسنوات طوال؟
@ ونغني مع مدينة الخبر (هيه هيه هيه القادسية)؟
@ ونعود لشراع السفينة في سيهات ونكتب عن الدانة من جديد.
@ ونغرف رطب الخلاص والخنيزي والشيشي من ثنائي الأحساء الفتح وهجر.
@ بقدر ما نفرح في كل موسم مع أندية الدخل المحدود في الألعاب بإنجازات الأملح المضراوي، والترجي في الأثقال والخويلدية والابتسام والصفا والنور في كافة الألعاب المنسية، بقدر ما تدخل في قلوبنا حسرة المجنونة صاحبة الشعبية كرة القدم مع أندية الشرقية.
@ نسينا الهول واليامال، وسبحنا في بحر الآهات.. وحتى نغير اللحن الحزين يحتاج عشاق الساحل الشرقي فرحة المنصات.
@EssaAljokm