والشيء بالشيء يذكر فمنتخباتنا الوطنية رسمت لها خطط وإستراتيجيات قصيرة وطويلة المدى بل إنها من ضمن الخطط الإستراتيجية الكبرى (رؤية 2030) فالرياضة بالمملكة تحظى باهتمام ودعم لا محدود من قبل حكومتنا الرشيدة ممثلة في وزارة الرياضة من توفير البنية التحتية بإنشاء ملاعب حديثة وتطوير الملاعب الحالية وتطوير الخدمات اللوجستية لها، وكرة القدم من ضمنها التي تحولت من لعبة للهواة للاحتراف الحقيقي ليس للاعبين والمدربين فقط بل وحتى الإدارات بكافة أقسامها..
كما سنت القوانين والأنظمة للمساهمة بالارتقاء بمستوى اللاعب السعودي وصقل موهبته ومنها السماح بمشاركة 7 لاعبين أجانب لكل فريق، إضافة للدعم المالي الممنهج للأندية - المغذي الرئيسي للمنتخبات- مما ساهم في استقطاب لاعبين ومدربين على أعلى مستوى، لعل نتاج هذا الدعم والاهتمام الحكومي انعكس سريعا وفي مدة زمنية أقل من 3 سنوات بتطور قدرات وإمكانيات اللاعبين السعوديين نتيجة للاحتكاك المباشر مع لاعبين كانوا يفوقونهم إمكانيات ومهارات أصبحوا ينافسونهم على شغل الخانات، مما انعكس على مستويات منتخباتنا الأول والأولمبي وحتى منتخبات الفئات السنية التي تصدرت المشهد وحققت بطولات غابت عنا سنوات وما زلنا منافسين على بطولات أخرى بل إننا من أبرز المرشحين للفوز، وكذلك الحال لأنديتنا المشاركة في البطولات القارية والإقليمية.
كل الأماني والآمال المقرونة بالعمل الممنهج والجهد المدروس، أن تحقق منتخباتنا وأنديتنا البطولات القارية والإقليمية وأن نعتلي منصات التتويج - مكاننا الطبيعي في الصدارة - وأن تقدم كعربون شكر وعرفان وتقدير للدعم اللامحدود المقدم من هذا الوطن الغالي ومن عراب الرؤية سمو ولي العهد محمد بن سلمان لشبابنا ورياضتنا، وعلى الخير نلتقي..
@alghanim70