عشرة أيام بين البداية والنهاية يحكمها أسماء ويتصدرها حالة فنية مميزة وينتظرها رؤية فنية حالمة أو بائسة.. فيها الكثير من الأمل ويصاحبها الأكثر من الألم.. وآآآه كم باقي من الآلام..
١٢ أغسطس هي بداية وانطلاقة مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الذي يتنافس على الظفر به ستة عشر ناديا..
٢١ أغسطس هي نهاية المدة المحددة للأهلي لسداد المديونيات المتراكمة عليه من إداراته المتعاقبة من أجل الحصول على شهادة الكفاءة المالية التي تمنحه تسجيل لاعبيه المحترفين الأجانب حال السداد.. وحرمانه حال عدم السداد..
ومن هنا يبرز تساؤل آخر وهو: هل من المعقول أن ينتظر الأهلي إلى ٢١ أغسطس حتى يسدد كافة ديونه كي يمنح الضوء الأخضر للتسجيل؟
وهل من المعقول أن يبقى الأهلي في تونس الخضراء لبدء المعسكر دون لاعبيه الأجانب؟
وهل من المعقول أن تبدأ المعسكر ببعض اللاعبين الأجانب وأنت لا تعلم بإمكانية السداد من عدمه حتى يكون اللاعبون في استعدادهم اللازم والمناسب؟
والسؤال الأبرز والأهم والأخطر: ماذا لو لم يتم السداد؟
أطرح بين الأيادي بعض التساؤلات وأترك لكم الإجابة عليها من باب عدم الحكم المسبق من قبلي كناقد ومتابع ومهتم..
أما المدرج فلا شيء أمامه إلا أن الأهلي غير مصنف ضمن الاهتمامات الرياضية.. ويحتاجون للإجابة الشافية الكافية كي نخفف من الطرح الذي نشاهده على شبكة التواصل مطالبين بحقوقهم وحقوق ناديهم..
أما المؤشرات لتحقيق البطولات فهي بلا شك لا تدل على روما أو ما جاورها.. بل تشير إلى منعطف خطير يجب الانتباه له والحذر منه.. ومثل صبيا في الغواني ما تشوف.. وفي قلوبكم نلتقي.