وسجل هاري كين قائد منتخب إنجلترا هدفين، ليقود منتخب الأسود الثلاثة للفوز 4-0 على أوكرانيا السبت الماضي في العاصمة الإيطالية روما، ليضرب موعدًا في الدور قبل النهائي مع الدنمارك، اليوم الأربعاء، على ملعب ويمبلي.
ومع السماح بوجود 60 ألف متفرج في المدرجات لحضور مباراتي المربع الذهبي والمباراة النهائية، سيحظى المنتخب الإنجليزي بدعم الجماهير في قبل النهائي ونهائي محتمل.
وبلغت إنجلترا الدور قبل النهائي للمرة الثالثة بعد عامي 1968 و1996، وانتهت مسيرتها في المرة الأخيرة بخسارة مؤلمة بركلات الترجيح أمام منتخب ألمانيا، الذي توج باللقب في نهاية المطاف آنذاك.
وكان ساوثجيت هو اللاعب الذي أهدر ركلة الجزاء الحاسمة في ذلك الوقت، لكن يمكنه الآن تعويض هذا الإخفاق الذي استمر مدة ربع قرن، كمدرب في نصف النهائي الكبير.
وأدى الفوز الأول على ألمانيا منذ 55 عامًا منذ نهائي مونديال 1966، إلى إثارة النشوة في دور الـ16، ويدرك معسكر إنجلترا ما هو على المحك.
وقال كين: «لقد كانت بطولة رائعة حتى الآن. لكن خلاصة القول هي أن لدينا رؤية للمكان الذي نريد أن نكون فيه، وينبغي أن نفوز بالبطولات الكبرى».
ولن تكون الدنمارك الفائزة بالبطولة عام 1992، بالمنافس السهل؛ حيث أظهرت أيضًا الوحدة وكذلك الدعم من الأمة بأكملها، بعدما ارتدت من صدمة رؤية إريكسن وهو يخضع لعمليات الإنعاش على أرض الملعب بعد إصابته بنوبة قلبية في المباراة الافتتاحية للفريق بالبطولة ضد فنلندا.
ولدى الدنمارك ذكريات جميلة في «ويمبلي» الذي شهد انتصاره 1-0 على إنجلترا ببطولة دوري الأمم الأوروبية، في آخر مواجهة جرت بين المنتخبين الخريف الماضي.
وقال سيمون كيير قائد الدنمارك: «هدفنا قبل التوجه إلى البطولة كان العودة إلى ويمبلي. سأكون كاذبًا إذا قلت إننا راضون بالوصول إلى الدور قبل النهائي».
الدنمارك
هاري كين
كاسبر دولبيرج