أما (الغالبية) فكانوا على موعد مع القيم والمُثل والأخلاق.. ولعلي أُركز هنا على ضرورة التفريق بين المعلومة والرأي فيما ذكرته من حصول الأهلي على ملعب فخم وفاخر بكل المقاييس.
لا تقتصر إدارة الأهلي عملها المناط بها على تحقيق البطولات فحسب الذي يعتبر الملف الأول والأبرز بالنسبة للمدرج بغض النظر عن الآلية والكيفية.. بل إن ملفات الأهلي في مجال التسويق والاستثمار تتصدر المشهد لمرحلة التحول والتطور والتطوير جنباً إلى جنب في تحقيق اللقب والذهب.. فمن الطبيعي أن يكون للأهلي موقع مرموق يتزامن مع الفترة القادمة من التخصيص.. ومن الضروري أن يكون هذا الموقع فخماً وإستراتيجياً.. ومن اللائق أن تكون الوجهة الحالية هي ما يحاكي موقعه في شارع التحلية قبل أكثر من ٥٠ عاماً من الحضارة والتاريخ.. فالملعب الفخم والموقع هما أحد أبرز مؤشرات التحول لمستقبلٍ واعد شريطة تطبيق عناصر النجاح لأي منظومة التي يفتقدها الأهلي في بعض المحطات.
باختصار المدرج الأخضر الفاخر على موعد مع ملعبٍ فاخر من فئة الملاعب العالمية بالموقع والهوية ومن جنباته تبرز جماليات عروس البحر الأحمر ليستمتع الجمهور بأفضل الأوقات وحضور المباريات مع مرحلةٍ جديدةٍ تحتاج بعضاً من الوقت والجهد.. بالنسبة لي فالأهلي يحتاج ترميما في الفكر والعنصر البشري وتحديد الأولويات ولا يمنع أني أطالب الإدارة الحالية بإكمال فترتها الانتخابية (أربعة مواسم) وفق الأطر الرياضية المرسومة.. وعليها عدم الالتفات لما يطرح في الإعلام من بعض التكتلات التي تشل الحركة الرياضية فما بالكم بنادي خلفه جمهور عظيم.. (والقلة) منهم أحياناً يساندون هذه التوجهات بهدف الاستمراية في الفوضى الإدارية والفنية التي لازمت الأهلي منذ سنوات.. ملعب الأهلي مشروع من ضمن المشاريع الفخمة التي تقدمها الدولة لأنديتها الرياضية لتكون في السيادة والقيادة والريادة.. والأهم الإدارة لها واستثمارها بالشكل الصحيح..
ويا خوفي من آخر المشوار (للعام)..
وفي قلوبكم نلتقي..