- خذ مثلاً ما حدث مؤخراً من هجوم على مدرب المنتخب الأولمبي «سعد الشهري».. بسبب اختياره ثلاثي نادي الهلال سلمان الفرج وسالم الدوسري وياسر الشهراني لقائمة المنتخب الذي سيخوض دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو.. فهناك من انتقد المدرب لاختياره هذا الثلاثي، وأن ذلك سيسبب إرهاقا شديدا لهم وهم ثلاثي المنتخب الأول وتنتظرهم مباريات مهمة في تصفيات كأس العالم، فضلاً عن معترك دولي ومحلي مع ناديهم.
- من يهاجم المدرب سعد الشهري -اللاعب والمدرب النصراوي السابق- في هذه القضية ثلة من المتعصبين همهم «الهلال».. ومن يدافع عن المدرب سعد الشهري في هذه القضية ثلة من المتعصبين همهم «النصر».. تشويه بصري وسمعي لا يطاق في قضية محورها «الأندية» بينما كان يفترض أن يصطف الجميع للدعم والتحفيز في مهمة هدفها ومحورها وغايتها «الوطن».
- تعاركوا.. تناكفوا.. افعلوا ما يحلو لكم ويليق بحجم وعيكم وعقليتكم.. حينما يكون المجال عن الأندية والدوري.. ولكن حينما يكون الحديث عن منتخب وطن وأي وطن هذا؟ إنه وطن بحجم السماء.. عليكم التوقف فوراً.. وإذا غلب عليك «التعصب» فالصمت من ذهب وهو أقل ما يمكن أن تفعله كدعم للمنتخبات الوطنية.
- نسيت أن أخبركم.. أن والدي «رحمه الله» قال لي أيضاً.. من لا يحب الوطن فهو محروم من الحب الحقيقي.. لأن الحب «وطن».. والوطن كل شيء.. الوطن قصيدة اختصرت كل القصائد.. والوطن قبلة على جبين الأرض..عشت يا وطني قبلة للمسلمين ولا عزاء للمتعصبين.. وسلامتكم.