وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء بوراك شاكماك: "يشرفنا أن نستضيف بعضاً من أعظم عقول استدامة الأعمال في العالم؛ لمناقشة القضايا الملحة التي نواجهها اليوم وعلى رأسها جائحة كورونا, ولأنه لا وجود لقطاعٍ لم يتأثر بها، تُمكن المنصات الافتراضية مثل "مستقبل الأزياء" المحادثات من تخطي الحواجز عبر إشراك الخبراء من جميع أنحاء العالم في هذا الحوار الجوهري المهم, ومن خلال التعاون وتبادل الأفكار، يمكننا الاستفادة من مجموعة واسعة من الخبرات والسعي نحو صناعة أزياء عالمية مستدامة".
وأكد أن المملكة قادرة على أن تكون مثالاً يحتذى به في كيفية بناء قطاع أزياء مبتكر ومستدام وملائم محلياً ودولياً, مشيراً إلى أنه ومن خلال التفاعل مع المبتكرين في القطاع وإنشاء الشراكات من أجل التعليم وتطوير الأعمال وريادة الأعمال، وجذب تجارب البيع بالتجزئة، ستتمكن المملكة من تطوير العمليات والعلامات التجارية للأعمال المحلية للارتقاء بها وفق أفضل الممارسات العالمية.
وتقدم منصة "مستقبل الأزياء" بالإضافة إلى بث الجلسات الحوارية، دورات تدريبية متقدمة وورش عمل وفرص تدريبية، بهدف تعزيز بيئة خصبة لتبادل المعرفة والابتكار والأفكار بين الخبراء. على أن يتوج عام 2021م بحدثٍ على أرض الواقع من المقرر أن يقام في شهر ديسمبر في مدينة الرياض.
يذكر أن هيئة الأزياء تأسست في شهر فبراير من عام 2020، بصفتها واحدة من 11 هيئة ثقافية أطلقتها وزارة الثقافة للإشراف على تطوير ونجاح القطاعات الثقافية الفرعية، وتطمح الهيئة من خلال مبادرة "مستقبل الأزياء" إلى قيادة مهمة تحقيق قطاع أزياء أكثر استدامة على مستوى العالم، بالإضافة إلى جهودها في تطوير صناعة الأزياء المحلية.