DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جامعة نايف العربية تنظم حلقة «دور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في الحد من الجريمة»

جامعة نايف العربية تنظم حلقة «دور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في الحد من الجريمة»
جامعة نايف العربية تنظم حلقة «دور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في الحد من الجريمة»
جامعة نايف العربية تنظم حلقة «دور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في الحد من الجريمة»
بالتعاون مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، وأكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة
وبمشاركة 424 مشاركًا من الدول العربية والآسيوية والأوروبية والمنظمات الدولية ذات العلاقة
انطلقت اليوم أعمال الحلقة العلمية "دور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في الحد من الجريمة" التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ضمن برنامج عملها السنوي بالتعاون مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، وأكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، عبر تقنية الاتصال المرئي خلال الفترة من 8 إلى 10 يونيو 2021م.
ويشارك في أعمال الحلقة 424 متخصصًا من منسوبي المؤسسات ذات العلاقة في الدول العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، والهند، وماليزيا بالإضافة إلى خبراء المنظمات الدولية في هذا المجال.
وأوضح وكيل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية للعلاقات الخارجية خالد بن عبد العزيز الحرفش في كلمته أن الحلقة تنظم انطلاقًا من الخطة الإعلامية العربية الثامنة للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة بهدف تسليط الضوء على الجهود العربية والدولية في مجال الإعلام الأمني, حيث يأتي ذلك ضمن جهود الجامعة لتعزيز مفهوم الإعلام الأمني وتأكيد أهمية الدور الذي يؤديه لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل, إلى جانب تناول أبرز التجارب العربية والدولية حول دور تلك الوسائل في الحد من الجريمة ووأدها في مهدها.
من جانبه أوضح مدير الإدارة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب الوزير المفوض الدكتور فوزي محمد الغويل في كلمته أهمية هذه الحلقة التي تستعرض أهمية دور الإعلام الذي يعد شريكًا فاعلًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ووقاية المجتمع من السلوكيات المنحرفة عن طريق نشر الوعي والتوعية وغرس القيم وتوجيه سلوك المجتمعات للمسارات الصحيحة، سعيًا إلى أن تكون وسائل الإعلام حلقة وصل بين أفراد المجتمع وأجهزة الأمن.
وأضاف : "إن انتشار وسائل التواصل الحديثة وشعبيتها في مختلف دول العالم واستعمالها من مختلف الفئات العمرية يعزز فرص أجهزة الأمن في التواصل بشكل استباقي ويسهم في نشر الإرشادات الوقائية.
من جهته ثمن مدير أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة العميد الدكتور محمد خميس العثمني لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية جهودها في مجالات الإعلام والدور المهم الذي تقوم به الجامعة لتحقيق الأمن إقليميًّا ودوليًّا.
وأشار إلى أن الحلقة تأتي في إطار الشراكة الإستراتيجية بين الأجهزة الأمنية في دولة الإمارات العربية المتحدة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية, مؤكدًا أن الحلقة العلمية ستنهض بالمستوى العلمي والمعرفي حول ما يستجد من القضايا في مجالها وستتيح المجال لمشاركة الخبرات والتجارب في مجال الإعلام الذي يؤدي دورًا مهمًا في التصدي للجريمة والتخفيف من آثارها على المجتمعات، وضرورة مواكبة التطورات الإعلامية للحد من الجريمة من خلال نشر الوعي الأمني ومكافحة الجرائم.
عقب ذلك بدأت أعمال اليوم الأول للحلقة؛ حيث نوقشت مجموعة من الأوراق العلمية هي (استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.. التحديات والمخاطر)، وورقة (البطالة والجريمة كإحدى سلبيات الثورة الصناعية الرابعة) وورقة بعنوان (الآثار الإيجابية والسلبية لوسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية).
وستناقش الحلقة خلال اليومين القادمين بمشيئة الله تعالى ـ أوراقًا علمية عن (التقاطع بين وسائل التواصل الاجتماعي والجريمة والإرهاب: الإيجابيات والسلوكيات)، و(دور شبكات التواصل الاجتماعي في تسهيل ارتكاب العنف وأنشطة الجريمة)، و(إدارة تهديدات التطرف الديني في وسائل التواصل الاجتماعي)، و(الاستفادة الإيجابية من وسائل التواصل الإعلامي والتواصل الاجتماعي في الحد من الجريمة)، و(دور الإعلام الأمني العربي في الوقاية من الجريمة وإسهاماته في الحد منها)، و(أهمية المشاركة المجتمعية للوقاية من جرائم إساءة استعمال شبكات التواصل الاجتماعي) , ثم جلسة نقاش التقرير الختامي والتوصيات.
يشار إلى أن الحلقة تهدف إلى التعرف على المفاهيم والخصائص لوسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، وإطلاع المشاركين على أبرز استخدامات وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي في أنشطة الجريمة، وتوضيح الأدوار الوقائية لوسائل الإعلام وشبكات التواصل في أنشطة الجريمة، واستعراض القوانين والاتفاقيات الدولية في ملاحظة المجرمين عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.