قد لا تكفي مساحة هذا المقال لذكر منجزات الموسم ومكتسباته ولكن الأكيد أننا نسير وفق خطة طموحة تدعمها القيادة والحكومة ممثلة في سمو ولي العهد الأمين الذي وضع رياضة الوطن وتطورها وتحقيق الإنجازات فيها من الأولويات التي تستحق كامل الدعم، وما الإشادة الفريدة والتي تعتبر وساما على صدر كل رياضي من قبل سمو ولي العهد لأمير الرياضة والرياضيين إلا خير دليل على حرص ومتابعة القيادة حفظهم الله لأدق تفاصيل رياضة الوطن ورفعتها.
شهدنا أحداثا كثيرة أهمها الاستضافات الآسيوية والدولية والتي أكدت تميز السعودية وقدرتها على تنظيم أكبر وأهم البطولات القارية والعالمية.
وأيضا الانتخابات التي شملت كافة الاتحادات الرياضية بلا استثناء بل وتم استحداث العديد من الاتحادات واللجان النوعية في الألعاب الأولمبية المختلفة. هذا العمل الجبار لم يكن ليكتب له النجاح لولا توفيق الله ثم احترافية فريق العمل بقيادة الأمير الشاب الطموح عبدالعزيز بن تركي.
رغم الملفات الكبيرة التي يعمل عليها كوادر الوزارة في الداخل والخارج والنجاحات المتتالية في العديد من الاستحقاقات إلا أن الرفع من مستوى الأندية كان حاضرا بقوة في اهتمامات المسؤولين حيث رأينا كيفية تطبيق الحوكمة الرشيدة وتأثيرها على عمل أندية الوطن، من جهة أخرى كانت المحاسبة حاضرة أيضا حيث طبقت العقوبات والقرارات التأديبية بشكل صارم ضد المتجاوزين للتعليمات واللوائح والنظم، فتم حل بعض الإدارات ومحاسبة إدارات أخرى مع إلزامها بإعادة المبالغ المهدرة بطريقة غير نظامية ومخالفة للإجراءات المتبعة في عمل الوزارة.
نعم يجب الإشادة بعمل وزارة الرياضة وإظهار جهدها المتميز ومساندة كافة القرارات الإيجابية التي تصدر والتي تجعل من رياضة الوطن رياضة تتميز بالشفافية والوضوح وهو ما ينادي به كل مواطن غيور على رياضة الوطن ويتماشى مع رؤية المملكة 2030 والتي يقودها بكل تميز واقتدار سمو ولي العهد الأمين.
رياضتنا بخير وتسير في طريق التميز والنجاح والمزيد من الإنجازات الداخلية والخارجية التي تستحقها المملكة العربية السعودية.
@khaled5saba