فالأهلي تاريخ وكيان عظيم وعريق وما مر به لا يليق، فتاليا أتوقع أن الإدارة الحالية تسعى جاهدة في العمل المميز والذي يرضي جماهير وعشاق الفريق، وإن كان الصمت يسود ويكتنف أسوار قلعة الذهب، بيد أن ذلك يوضح وبما لا يدع مجالا للشك أن البوادر إيجابية، مع اتباع سياسة الصمت للإدارة الحالية، بعد فوضى التسريبات التي أضرت بالمصالح والتعاقدات، فأرى من وجهة نظري الخاصة أنها أنجع وسيلة لعمل الإدارة والتخلص من آفة المصدرجية الذين تفننوا في تسريب الأخبار على مدار سنوات.
في نهاية المطاف وبعيدا عن المصدرجية، يبقى طموح الشارع الأهلاوي، بعد التهالك الماضي، هو التغيير للأفضل، متجنبين التعاقدات العابرة، عديمة الفائدة، والتي لا تضيف إنما ترهق من الأوجاع وتزيد، فلذلك عشم الجماهير الأهلاوية في إدارة النفيعي كبير جدا متأملين أن يشاهدوا محترفين (يصنعون الفارق) متميزين من كل الجوانب، لكي يشاهدوا فريقا شرسا ومنافسا، بعيدا عن الأسطوانة المكررة في نهاية كل عام، وهي مقولة كان موسما للنسيان!!
[email protected]