هبوط القادسية مؤلم كبطل آسيوي وناد عريق.
وليس من المنصف أن يتم تحميل إدارة الأستاذ الشاب أحمد غدران مسؤولية الهبوط، نعم الكل مشارك في هذه المسؤولية، ولكن إدارة أتت في نهاية الدوري لا تستطيع التغيير الفني من لاعبين أو خلافه، ولكن استمرت ليتم رسم عمل كبير للموسم القادم ولكن قدر الله وما شاء فعل.
هذه كرة القدم بمرارتها كما في أفراحها.
ولكن الآن يجب على إدارة أحمد غدران بعد الهدوء التفكير وعمل إدارة أزمات تقيم العمل وكيفيه العودة السريعة والقوية لدوري المحترفين.
كان لي لقاء مع أبو دانه في رمضان وسألته عن الطموح فكانت إجابته أتينا لاستكمال هذا الموسم ومن بعدها نقيم ونضع الحلول لموسم قادم.
كان الطموح كبيرا لدى الإدارة ولكن الأوضاع الفنية في آخر المباريات حدث فيها انخفاض مستوى للاعبين وعدم إدارة فنية من الكابتن المناعي.
العمل يجب أن يبدأ من الآن وليس البكاء على اللبن المسكوب وهو إدارة أزمات ووضع إستراتيجية لمشروع فريق يعود ليبقى وينافس، وهو عمل يحتاج إلى الالتفاتة من جميع المحبين والعاشقين والمؤثرين في البيت القدساوي.
التكاتف يجب أن يكون في أوقات الأزمات وليس وقت الفرح فقط.
القادسية للجميع ويجب علينا كرياضيين في المنطقة الشرقية أن نقف معه ومع أنديتنا جميعا.
تبادل الاتهامات ووضع الجميع في قفص الاتهام لا يجدي نفعا، لأن الإدارة أتت مكملة لعمل إدارة سابقة والنادي تعاقب عليه ثلاث إدارات في وقت قصير وهذا ما أضر بالعمل والجميع يعلم أن الاستقرار أهم مراحل العمل.
يجب تقييم العمل والمحافظة على المكتسبات وعدم بيع اللاعبين والدعم بأربعة لاعبين أجانب على مستوى عال، وتصعيد لاعبين من درجة الشباب الحاصل على ثالث الدوري وجهاز فني يبنى عليه مشروع القادسية القادم هو الحل.
Twitter: mesned1