مع نهاية المنافسات ودراسة كافة الأمور في النادي أصبح لدى إدارة النصر الاطلاع الكامل والوقت الكافي لرسم الاستراتيجية التي ستعمل بها خلال الموسم القادم، لتفادي المشاكل والأسباب التي أبعدت الفريق عن المنافسة على بطولة الدوري وكأس الملك، الجدير بالذكر أن الفريق سيبدأ موسمه القادم ببطولة تعد أحد أهم أهداف النصراويين إن لم تكن الأهم بطولة آسيا.
هذه البطولة لها مهر ويتوجب على الإدارة العمل على تقديم مهرها إلى جانب حل الملفات المالية والإدارية وسرعة حسم ملف المدرب وملف اللاعبين الأجانب وملف اللاعبين المحليين، فالمدرب مينيز وإن كانت فترته قصيرة إلا أنه لم يقدم ما يقنع أغلب النصراويين باستمراره، وذات الحال لعدد من اللاعبين الذين لم يعد لديهم ما يقدمون للفريق سواء من محليين أو أجانب، وأكاد أجزم بأن الإدارة شرعت في التفاوض مع لاعبين على مستوى عال ليكونوا إضافة للفريق ورافدا للعناصر المميزة الموجودة الآن..
خانات مهمة بالفريق عانت من النقص هذا الموسم حراسة المرمى (قد تحل بعودة المعارين)، الظهير الأيسر، صانع لعب، رأس الحربة الثاني، إضافة لحاجة الفريق لبدلاء في بعض الخانات، العمل كبير ويحتاج تكاتف الجميع مع الإدارة، وإن كان الاجتماع الأخير للأعضاء الذهبيين أعطى بشارة للجماهير بتكاتفهم ومساندتهم للإدارة التي قدمت لهم شرحا وافيا لوضع النادي الحالي واحتياجاته للموسم القادم.
المهمة ليست سهلة ولكنها ليست مستحيلة والفرصة مواتية لإدارة مسلي لتحقيق إنجازات تسجل لهم وتضاف لإنجازات من سبقوهم، فجميع المقومات متوافرة وتحتاج لعمل مكثف وحسن اختيار بعد توفيق الله.
آسيا ومن بعدها الدوري مطلب وهدف رئيسي لهذه الإدارة ومنها يتم رسم الاستراتيجية وتحديد الاحتياجات العناصرية وحتى اختيار المدرب، فقد حان الوقت ليعود النصر لمكانه الطبيعي على قمة القارة كما كان.. وعلى الخير نلتقي..
@alghanim70