أهداف خمسة وطرد وركلتا جزاء والعديد من الفرص الضائعة كفلت للجميع متابعة نهائي رائع لكأس الملك (حفظه الله) وبرغم فقدان الفيصلي لأعمدته الأجنبية (بالذات متوسطي الدفاع) إلا أن البدلاء كانوا في الموعد واستغلوا الهبوط الشديد في لياقة لاعبي التعاون خلال مجريات الشوط الثاني فكان هدف الحسم برأسية جوليو تفاريس الرائعة فذهبت بالكأس لعنابي سدير بكل جدارة واستحقاق !
في اليورباليق انتظر الجميع لمشاهدة ٢٢ ركلة ترجيحية لحسم البطولة التي ذهبت لفياريال الإسباني والذي تمكن من تسجيل جميع ركلاته الـ ١١ بينما أخفق دي خيا في الركلة الأخيرة بعد تعادل عادل في مجريات اللعب بهدف لمثله ولم يقدر اليونايتد على استعادة شيء من أمجاده الأوروبية !
نهائي التشامبيونزليق كان تكتيكيا بحتا قليل الفرص والتهديف سيره توخيل كما يجب فحجم السيتي تماما واستغل تحكمه الواضح في الشوط الأول وحسمه بهدف ومن ثم عض عليه بالنواجذ ودافع بإتقان شديد ولم يعط الفرصة لتهديد مرماه وأضاع محرز ورفاقه طريق المرمى فذهبت البطولة للفريق الأجدر على أرض الملعب !
أسبوع حاسم في وطني وفي أوروبا فمبروك للزعيم الهلالي الدوري الـ ١٧ وبطولته الـ ٦٢ ومبروك للفيصلي باكورة بطولاته والتأهل لآسيا وكتابة التاريخ من جديد ومبروك لمحبي فياريال وتشيلسي في وطني الحبيب وحمدا لله على البلاغ !
[email protected]