@@ للناس فيما يعشقون مذاهب، وهذه المقولة صحيحة مئة بالمئة، وأنا من أشد مؤيديها، وتأكدت صحتها أمس، من خلال خفقان قلوب الجماهير وتأرجح مشاعرهم بين السعادة والحزن على مدار تسعين دقيقة أكثر من مرة.
@@ الهلال اكتمل بدرا في ليلة التتويج وأسعد جماهيره، بعدما حصد لقبا استثنائيا في زمن كورونا، واحتفل بالتتويج بفوز معنوي على الفيصلي بطل كأس الملك في بروفة مصغرة لكأس السوبر.
@@ مع ختام الدوري أسجل إعجابي بعزيمة وإصرار لاعبي ضمك، فللموسم الثاني على التوالي يقهر ضمك المستحيل وينجو من الهبوط في الجولة الأخيرة، فالفريق كان أفضل فريق في الدوري السعودي بالدور الثاني، وأظهر لاعبوه قتاليتهم العالية، وأثبتوا للجميع أنهم فريق مكافح، هذا السيناريو حدث في الموسم الماضي، وتكرر السيناريو بحذافيره في الموسم الحالي.
@@ حزنت لهبوط الوحدة، فالفريق صاحب التاريخ العريق لم ينجح في البقاء بالرغم من نوعية العناصر التي تلعب لفرسان مكة، لكن من لا يأكل بيده لا يشبع، ودفع الفريق الوحداوي الثمن باهظاً، بعدم الاستقرار الفني وكثرة تغيير المدربين على مدار الموسم، ليعود لغياهب دوري الأولى، وأظن وليس كل الظن إثم أنه سيعاني الأمرين من أجل العودة السريعة.
@@ سعدت ببقاء الباطن، بعدما كافح السماوي حتى الرمق الأخير، وكان له ما أراد من خلال ريمونتادا مثيرة وأحبط العين أمام جماهيره، فالباطن كان يستحق مركزا أفضل مما حققه هذا الموسم؛ لما يملكه من مواهب شابة، وأعتقد أن وضع الفريق سيختلف في الموسم المقبل؛ بشرط البناء على ما تحقق حتى الآن.
@@ ليلة حزينة عاشتها مدينة الخبر بهبوط القادسية بهدف قاتل أمام أبها، أحرزه صديق الأمس صالح العمري، وحقيقة كان بإمكان القادسية أفضل مما كان.