الهلال ختم اللعبة

بعد أن حسم نادي الهلال لقب الدوري لهذا العام قبل نهايته بجولة واحدة لم يتبق لدى المشككين في أحقيته باللقب سوى بعض القصاصات القديمة والتغني على الأطلال، كون هذا اللقب تحقق للمرة السابعة عشرة في تاريخ الفريق الأزرق ولم يسبقه أحد إلى ذلك.
لو عدنا إلى تاريخ الدوري السعودي منذ التأسيس في عام 1977م لوجدنا تربعات هلالية خالصة على رأسه، حتى أنه لم يغب عن تحقيق الدوري في تاريخه كاملا سوى 5 مواسم فقط بين العامين 79 و85 ميلادية و90 و96 ميلادية، وهذا مؤشر واضح على الهيمنة الكبيرة التي حظي بها الهلال على بطولات الدوري خلال الأعوام السابقة.
ولو اطلعنا على آخر 5 مواسم فقط من بطولة الدوري لوجدنا أيضا الهلال متربعا على قمتها بعد تحقيقة 4 نسخ منها في كل من عام 2017 و2018 و2020 و2021.
في الحقيقة إن هذا الفريق «خلق بطلا» والشواهد على ذلك لا تعد ولا تحصى، وما ذكرناه سابقا كان (غيض من فيض) في تاريخ هذا النادي سواء على المستوى المحلي أو القاري أو العربي.
نادي الهلال تعدى حدود الوصف والجمال، حتى بات محبوه يتغنون به صباحا ومساء، و‏لن أنسى كلمة أحد النقاد العرب في إحدى القنوات العربية عندما قال على الهواء مباشرة «هنيئا للسعوديين بوجود ناد مثل الهلال لديهم»، ونحن نقول (هنيئا لنا بوجود كيان سعودي بهذه القيمة الكروية الكبيرة).
ما قلت لك:
الهلال تعدى الوصف والخيال..
وختم اللعبة..
اييه ختم اللعبة خلاص..
ما بقي شيء إلا وحققه
وبعدها حول لتكسير الأرقام
وعاد ليدخل التاريخ
من الباب الوسيع..
قالها فهد العتيبي:
(هلال المجد يحكم آسيا)
@Jaber_Alghamdi