DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

البطولات الخاصة لفئة تحت 21 عاما مطلوبة

الملا.. مدرب كرة الطاولة بنادي الشرقية لذوي الإعاقة:

البطولات الخاصة لفئة تحت 21 عاما مطلوبة
أكد لاعب نادي الاتفاق السابق لكرة الطاولة والمدرب الوطني حاليًا في نادي ذوي الإعاقة بالمنطقة الشرقية فرحان الملا، أن البطولات الخاصة بفئة تحت 21 عاما بحاجة للدراسة من قبل اللجنة البارالمبية، وقال في حواره مع (الميدان الرياضي)، إن هناك صعوبة في الحصول على لاعبين لفئة الإعاقة الشديدة (الشلل الرباعي)، كما أشاد بالتميز لإمكانات ومنشآت نادي الشرقية، والتي جعلت أغلب اللاعبين يتواجدون في المنتخبات الوطنية.
لماذا اخترت لعبة كرة الطاولة من أجل تدريبها في النادي حاليًا؟
ـ اخترت هذه اللعبة التي أقوم بتدريبها وهي لعبة كرة الطاولة؛ لشغفي وحبي بهذه اللعبة ولتقديم أفضل ما لدي لخدمة هذه الفئة الغالية من أصحاب ذوي الإعاقة بالنادي، والحمد لله أقدّم مع اللاعبين مستويات متقدمة، خاصة أنهم أيضًا لديهم الحب الكافي للعبة، حيث يظهرون براعة كافية في تنفيذ ما أطلبه منهم فنيًا، إضافة إلى أن المدرب متى ما كان محبًا للعبته فإنه يعطي عطاء مميزًا مع اللاعبين، وبصراحة أشكر جميع اللاعبين في فريقي على التطور الكبير الذي ألحظه في مستوياتهم الفنية.
هل هناك مقترحات للجنة البارالمبية لرفع مستوى الألعاب؟
ـ أتمنى من اللجنة البارالمبية الاهتمام بالفئات العمرية الصغيرة تحت سن 21 عامًا، بحيث تكون لهم بطولات خاصة بهم، مع الشكر الجزيل للجنة لتقبّل مثل هذه المقترحات منا كمدربين، وبالتأكيد جميع ما نقدّمه لهم يصب في مصلحة لاعبي ذوي الإعاقة، وسينعكس ذلك على مستوياتهم، ومن ثم التميز مع الفرق المحلية والمنتخبات الوطنية في المشاركات الخارجية؛ لرفع اسم المملكة في جميع المحافل والبطولات التي نشارك فيها.
ماذا ينقص رياضة ذوي الإعاقة؟
ـ ينقصها تطوير بعض الألعاب ومنها كرة الطاولة لفئة (البصرية)، أدخلنا في نادي الشرقية طاولة لممارسة اللعبة من قبل فئة البصرية، «ولله الحمد» هناك العديد من اللاعبين يشاركون فيها ومستوياتهم في تطور، وكما ذكرت كل ملاحظة أنقلها أنا أو غيري من المدربين في سبيل وصالح رياضة ذوي الإعاقة للاعبينا من هذه الفئة الغالية علينا، ولدينا العديد من اللاعبين الذين بإمكانهم التميّز من خلال ممارسة العديد من الألعاب والشواهد حاضرة في العديد من الأندية.
هل تجدون صعوبة في الحصول على لاعبين وضمّهم للنادي؟
ـ نعم، توجد صعوبة بالغة جدًا في الحصول على اللاعبين وتصنيفهم، خاصة أصحاب الإعاقة الشديدة (الشلل الرباعي)، حيث نتمنى مساهمة المجتمع في إيصال رسالة ممارسة الرياضة لذوي الإعاقة ممن لا يمارسونها، خاصة أن باب نادي الشرقية مفتوح للجميع لإحضار أي لاعب، واختيار اللعبة المناسبة له بعد تصنيفه في النادي، وبإذن الله سيجد الاهتمام والتشجيع من قِبَل الادارة بقيادة الدكتور خالد بن ناصر الجميعة، وأعضاء المجلس والإداريين والمدربين وبقية اللاعبين، والانخراط مع الجميع بالنادي في جو أخوي تعارفي.
يعتبر نادي الشرقية صاحب إمكانات كبيرة من حيث تواجد منشأة وأدوات ترفع من مستوى اللاعب.. كيف ترى ذلك؟
ـ نعم هذا صحيح، نادي الشرقية لذوي الإعاقة قدّم كل ما يحتاجه اللاعبون من صالات وأدوات لكي يمارس هؤلاء اللاعبون ألعابهم بكل أريحية في جو مميّز، وبإمكان الجميع الحضور للنادي ومشاهدة ذلك عن قرب، حيث التواجد المستمر من قِبَل إدارة النادي والتماس كل ما يحتاجه اللاعب وتشجيعه وتحفيزه ليكون بطلًا في اللعبة التي يمارسها، سواء مع النادي أو المنتخبات في حال ضمّه إليها، وبشهادة الجميع ممن حضر للنادي وشاهد المنشأة والإمكانات عن قرب من مسؤولين أو زوار.
ما هي مدى الاستفادة من لاعبي النادي في دعم المنتخبات الوطنية؟
ـ «ولله الحمد والمنة»، أغلب لاعبي نادي الشرقية لذوي الإعاقة هم الآن يمثلون المنتخب السعودي في جميع البطولات بمختلف الألعاب، خاصة لعبة كرة الطاولة، ومثل هذا الأمر نفخر به دائمًا وأبدًا أن يكون نادي الشرقية في مقدمة الأندية التي تدعم المنتخبات الوطنية باللاعبين النجوم من أجل تميّز المنتخبات السعودية في جميع المحافل الخارجية، ورفع اسم المملكة عاليًا ليتميز اللاعبون ذوو الإعاقة السعوديون بين لاعبي العالم بدعم قوي من حكومتنا الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين «يحفظهما الله».
كيف تجد تعاون أولياء الأمور معكم في دعم الأبناء؟
ـ هناك تعاون كبير ورائع من أولياء أمور اللاعبين مع مدربي النادي ومجلس إدارة النادي الموقرين، خاصة ولي أمر اللاعب عمر حسن الصالحي الذي أقرّ له بالشكر الجزيل والعرفان على كل ما قدّمه من تعاون واهتمام وحضور للتمارين والمشاركة في البطولات وغيرها. وهناك العديد من الأمثلة لتعاون أولياء الأمور ووقفتهم وتشجيعهم لأبنائهم بالحضور الدائم، وأتمنى مواصلة هذا الدعم منهم مستقبلًا.
وماذا عن التهيئة النفسية للاعب لممارسة اللعبة؟
ـ بالنسبة للتهيئة النفسية للاعب قبل البدء بممارسة هذه اللعبة، هناك أهداف نضعها في ذهن اللاعب، ومنها الحصول على المركز الأول، والاجتهاد والحرص على التمارين، وكذلك هناك معسكرات يقيمها النادي للترويح عن نفس اللاعبين، ولزيادة مستوياتهم الفنية في مختلف الألعاب، بعض هذه المعسكرات محلية، وبعضها خارجي في دول تُعنى برياضة ذوي الإعاقة لتحقيق الاستفادة من تلك المعسكرات.