يجب أن يقتنع كل مَنْ يشجع الفريق الأزرق أن هذه الإدارة قادرة وبكل تمكن على تحقيق طموحات الجماهير بعيدا عن الوصاية الجماهيرية والإعلامية غير المحسوبة.
الأحداث تثبت ومنذ تسلم هذه الإدارة أنهم على قدر كبير من الاحترافية في العديد من الملفات خلال الفترة الماضية.
نعم يعرف المتابع الرياضي أن الجماهير الزرقاء إرضاؤها صعب وطموحها كبير ولا تقبل بغير المقدمة والذهب...
ويعلم أيضا هذا المتابع أن ما حققه نجوم الفريق في عهد ابن نافل والفرح الكبير، الذي تحقق غير مسبوق في تاريخ الهلال.
العمل المدروس والهدوء المثالي وعدم الانسياق خلف الآراء المتعجلة والعاطفية هو سر الأسرار ونقطة القوة الفريدة، التي جعلت الهلال على ما هو عليه الآن.
هذا الوقت لمَنْ يعشق اللون الأزرق هو للدعم والتشجيع والمساندة الإيجابية، التي توصل الفريق لذهب الدوري، وبعد انتهاء هذا الاستحقاق من حق المحبين مناقشة الإدارة ومعرفة الخطط والبرامج، التي تضمن استمرارية توهج الهلال في قادم الاستحقاقات.
يستمر الهلال في تحقيق الذهب، ويستمر الآخرون في تحقيق بطولاتهم المعتادة في التعاقدات والمناكفات وغيرها من النجاحات، التي لا قيمة لها ولا يسجلها سوى مَنْ يستغفلون جماهيرهم بمثل هذه الفقاعات المسكنة، التي تغطي إخفاقاتهم المستمرة والمعتادة.
@khaled5Saba