أخبار متعلقة
يتعملق هذا الأزرق عندما يواجه الكبار، ترتل أمواجه داخل المستطيل الأخضر بخماسية ولا أروع، ليقول لكل من توهم أن الزعيم يطول إخفاقه كالآخرين.. لم تعرفوا من هو الموج الأزرق بعد.
يواصل عزفه بمهارة يشهد لها الخصم قبل الصديق، كان ذلك جليا في نزال الشباب الذي كان في أغلب فترات المواجهة متفرجا ومستمتعا بثرثرة الهلال داخل الملعب.
حاولت أن أتغنى بنجم أو اثنين كأفضلية في الفرقاطة الزرقاء، فكان لحن الأفضلية نشازا، فالعزف العادل كان لـ 11 لاعبا كانوا في الموعد فنا ومهارة وأداء وقتالية وإتقانا.
الشباب اسم كبير، لكنه أمام الهلال أشبه بغريق، لم يتحمل السير بقاربه وسط الأمواج الزرقاء المتلاطمة، فسقط شراعه، فالرياح الزرقاء كانت شديدة رغم رحمتها بإهدار الفرص المتتالية.
كان الهلال في أمسية الأمس بدرا وقمرا، أخفى شراسة الليوث بفن باذخ، حتى مع الفوز الأزرق والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، عشاق الأزرق والعارفون في فنون كرة القدم لا يريدون أن يطلق الحكم صافرة النهاية، لأن الهلال بلغ منتهاه فنا وإبداعا ومهارة.
بحق.. إنه الهلال الذي يبسط نفوذه بفن راق لا يضاهيه فن.
إنه الهلال يا سادة، منبع الفرح والسعادة، ولا عزاء لمن لا يرى الهلال بطلا